عبّر من الرباط
شدد مصطفى الخلفي الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، على أن موقف المغرب، حازم وثابت في الرفض القاطع لإقامة مراكز استقبال للمهاجرين، على ترابه.
وأوضح الخلفي، في اللقاء الصحافي الذي عقده اليوم الخميس بالرباط، عقب الاجتماع الاسبوعي للحكومة، أن إحداث مراكز استقبال للمهاجرين، هو مجرد تصدير للمشكل وليس حلا له، مؤكدا ”أننا نحتاج إلى حل على المدى البعيد وليس فقط إلى حل آني ظرفي”.
وأبرز الوزير، أن المغرب اختار أن يدافع عن مقاربة إنسانية للهجرة متعددة الأبعاد، قدم فيها النموذج، عندما قرر تسوية وضعية أزيد من 50 ألف مهاجر، إلى جانب قبول حوالي 3000 طلب للمشاركة في برنامج الترحيل الطوعي، وفي نفس الوقت أقدم على طرح هذا الموضوع على المستوى الإفريقي، وهي مقاربة رعاها الملك محمد السادس، منذ 2013 وتجسدت في استراتيجية وطنية، مردفا أن ”المغرب لا يمكن أن يقبل بأمر يناقض هذا العمق الإنساني المرتبط بمعالجة إشكالية الهجرة”.
ولفت الخلفي، الانتباه في الوقت ذاته، إلى ضرورة تحمل المسؤولية المشتركة، خصوصا أن شبكات الهجرة السرية أصبحت تطور من آليات اشتغالها، من خلال استعمال الزوارق النفاثة بشكل غير مسبوق.
اترك هنا تعليقك على الموضوع