المغرب يتوفر على كنوز من المعادن والإستكشاف بدأ على عمق 2000 متر رسميا

إقتصاد و سياحة كتب في 30 يوليو، 2024 - 21:41 تابعوا عبر على Aabbir
معادن المغرب
عبّر

أعلنت شركة “رويال رود” للمعادن المحدودة عن خططها للبدء في عمليات حفر استكشافي أولي بعمق 2000 متر في مشروع الألوانا للنحاس والذهب والمعادن المتعددة بالمغرب، وذلك استناداً إلى نتائج واعدة من الفحوص الكيميائية الجيولوجية الأولية للتربة.

وتتمتع شركة رويال رود العربية (RRA)، وهي مشروع مشترك بنسبة 50% مع شركة الاستثمار القابضة “ميدو”، بحقوق الحصول على المشروع. وذكرت شركة رويال رود مينيرالز أن التصاريح اللازمة لعمليات الحفر في منطقة الألوانا قيد التنفيذ وتتقدم بشكل جيد.

وقد تم إجراء اختبارات متعددة، بما في ذلك أخذ عينات التربة والرسم الجيولوجي وقياس المغناطيسية الأرضية في منطقة الألوانا الرئيسية. وتم جمع 1718 عينة، كشفت بعضها عن وجود النحاس على امتداد كيلومترين في منطقة الحفرة المفتوحة (OPZ) ومنطقة جديدة تُعرف بمنطقة التل (HTZ)، التي تفتقر إلى أي أعمال تاريخية.

الذهب في المغرب

وتم توسيع منطقة HTZ غرباً باتجاه منطقة OPZ بعد إجراء عمليات أخذ عينات إضافية. وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لشركة رويال رود، تيم كافلين: “لقد وفرت لنا هذه البيانات الجيوكيميائية الجديدة للتربة فرصة لتوسيع منطقة HTZ وربطها غرباً بمنطقة OPZ، حيث لدينا مراقبة جيدة”. وأشار إلى أن التربة الضحلة والغطاء الطيني في منطقة HTZ قد يفسر عدم وجود أعمال تاريخية هناك.

وأضاف كافلين أن الشركة تأمل في أن تمتد منطقة القص المائلة الضحلة والمعادن الموازية للانقسام، التي لوحظت في الحفر المفتوحة الصغيرة بمنطقة OPZ، نحو منطقة HTZ جنوب شرقاً على طول التل. كما أشار إلى أن الشركة تتطلع إلى اختبار هذه النظرية عبر عمليات الحفر، بالإضافة إلى تقييم الامتداد الضربي والسماكة الحقيقية لأجسام الوريد الصخري عند سفح التل في منطقتي CBZ و EBZ.

وتعد نتائج الفحوص الكيميائية الجيولوجية الأولية للتربة، التي أظهرت وجود النحاس في منطقة الألوانا بالمغرب، مؤشراً إيجابياً لاحتمالية اكتشاف رواسب معدنية كبيرة. وتعتبر خطوة الشركة في البدء بعمليات الحفر الاستكشافية خطوة مهمة في تطوير المشروع.

وتعكس خطط الشركة اهتماماً كبيراً بتوسيع نطاق الاستكشاف ليشمل مناطق جديدة مثل منطقة التل، التي تبدو واعدة. وتشير هذه الخطوات إلى رغبة الشركة في الاستثمار في المغرب وتعزيز قطاع التعدين فيه، مما قد يساهم في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل.

كنز تحت الماء

جبل من الكنوز في بحر المغرب..

قالت مصادر صحفية إسبانيا مؤخرا، إن جبلا بحريا على عمق 4000 متر يعد كنز معادن تتنافس عليه إسبانيا والمغرب ويمتد تحت المياه الإقليمية لجزر الكناري التي تتمتع بالحكم الذاتي تحت السيادة الإسبانية.

والجبل من العصر الطباشيري ويحتوي على تركيز معادن أكبر 50000 مرة من أي موقع أرضي.

وتشكل الجبل كما تشكلت جزر الكناري نتيجة سلسلة من العمليات البركانية التي حدثت منذ ملايين السنين.

وتشكلت الجزر الثماني التي تشكل أرخبيل الكناري اليوم نتيجة للانفجارات البركانية المستمرة تحت الماء التي حدثت في المحيط الأطلسي، مما أدى إلى ظهور عدد لا نهائي من المعالم الجغرافية في المنطقة بما فيها الجبال البحرية.

اسم الجبل هو جبل البحري المداري تمتد مساحته الشاسعة إلى جنوب غرب جزر الكناري وشمال الرأس الأخضر وغرب الصحراء الغربية.

يقع جبل تروبيكو بين عمق 1000 و4000 متر، حيث يبلغ عمق قمته 970 مترا وله قمة في الأعلى بمساحة 120 كيلومترا مربعا. تكمن أهميته في الكمية الكبيرة من المعادن والمواد الخام الصناعية المهمة مثل التيلوريوم والكوبالت والأتربة النادرة.

ويعتبر الاتحاد الأوروبي الجبل محمية استراتيجية حيث أنه يحتوي على تركيز من التيلوريوم أعلى 50000 مرة من أي رواسب أرضية.

وقد نتج عن موقعه الجغرافي وثروته المادية صراعا بين المغرب وإسبانيا، اللذين يتنازعان على السيادة على المنطقة واستغلال الموارد المعدنية.

وتعد إسبانيا الشريك التجاري الرئيسي للمغرب، ويعملان معًا في قضايا تشمل الهجرة ومكافحة التطرف والطاقة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع