المغرب مهتم بمنظومة دفاع روسية لا مثيل لها في العالم..

الأولى كتب في 2 مارس، 2019 - 14:17 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

عبّر ـ وكالات

 

 

أكدت وزارة الدفاع الروسية، قبل فترة، أن منظومات الدفاع الجوي الصاروخية “إس-500″، ستدخل الخدمة القتالية في الجيش الروسي، اعتبارا من عام 2020.

 

ويقول خبراء، إن هذه المنظومات، التي لا مثيل لها في العالم، تتميز عن سابقاتها بمدى قتالي كبير وتضمن الحماية من أي نوع من الأسلحة الهجومية الجوية والفضائية.

 

وتؤكد المصادر العسكرية الروسية، أنه سيتم في هذا العام، تخريج أول دفعة من الضباط الذين سيعملون في هذه المنظومات.

 

وقبل فترة، أشار الرئيس فلاديمير بوتين، إلى أن منظومات “إس-500” تستطيع إصابة الهدف على ارتفاعات شاهقة جدا بما في ذلك، في الفضاء الخارجي القريب من الأرض.

 

وفي بداية فبراير، قال بوتين خلال اللقاء مع وزيري الدفاع والخارجية، سيرغي شويغو وسيرغي لافروف، إن موسكو تعلم بوجود خطط لدى بعض الدول، تتعلق بنشر الأسلحة في الفضاء الكوني.

 

ويؤكد خبراء، أن منظومات الدفاع الجوي الصاروخية الروسية من طراز “إس-400″، لا مثيل لها في العالم حتى الآن، وهي قادرة على حماية المجال الجوي من الارتفاع المنخفض حتى حدود الفضاء المحيط بالأرض. ووجود هذه المنظومات في سوريا، لم يعد يسمح للجيش الأمريكي بممارسة الضغوط على دول المنطقة كما كان يفعل في السابق.

 

وتم التوقيع على عقود لتوريد منظومات “إس-400” إلى تركيا والصين والهند، وتبدي الاهتمام بها عدة دول ومن بينها السعودية والمغرب ومصر وقطر وفيتنام والعراق.

 

وقال الخبير العسكري، ألكسندر جولين، إن منظومات الدفاع الجوي الصاروخية الروسية، يمكنها حماية الدول التي “ترغب واشنطن بنشر “الديمقراطية” فيها، على أجنحة مقاتلاتها وصواريخها”.

 

وشدد على أن دولا كثيرة، تبدي الاهتمام بهذه المنظومات، رغم الضغوط الأمريكية عليها.

 

من جانبه، أكد الخبير السياسي المعروف اليكسي بودبيريوزكين، أن منظومات “إس-500” تستطيع اعتراض وتدمير أي هدف جوي.

 

وقال: “هذه المنظومات، تعتبر فعلا قفزة نوعية في مجال الدفاع الجوي، لأنها جديدة من حيث المبدأ”. وأشار الخبير، إلى أن الطلب على “إس-500″، من جانب الدول الأجنبية، سيفوق الطلب الحالي الكبير على منظومات “إس-400”.

 

 

لا تنسوا الاشتراك في قناتنا على اليوتيوب:

 


رحيل شابة قنيطرية كانت راكبا مع واحد فوق موطور وها شنو وقع ليها

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع