المغرب ـ إسبانيا..خطاب الملك يأتي أكله و قرارات في الافق أهمها فتح حدود مليلية وسبتة والملاحة ومرحبا..

الأولى كتب في 18 مارس، 2022 - 21:45 تابعوا عبر على Aabbir
المغرب
عبّر

مباشرة بعد صدور بلاغ الديوان الملكي، والذي يؤكد فيه تأييد الحكومة الإسبانية لمقترح الحكم الذاتي كحل جذري لإنهاء الخلاف في الأقاليم الجنوبية المغربية، وبالتالي تغيّر جذري في الموقف الإسباني تجاه قضية المغرب الأولى، سارع مهتمون إلى طرح تساؤلات حول ما بعد هذا القرار، معتبرين أنه بمثابة خارطة طريقة جديدة تؤكد إنهاء الأزمة بين البلدين وبالتالي ظهور مستجدات في الأفق لاسيما على مستوى المعابر الحدودية لسبتة ومليلية المحتلتين، والخط البحري المتوقف منذ بداية جائحة كورونا.

مصادر، كشفت أن الموقف الإسباني فيه اعتراف صريح بمغربية الصحراء، وبالتالي فإن المغرب بدوره لن يتوانى في تنفيذ مجموعة من مطالب مدريد لاسيما المتعلقة منها بفتح المعابر الحدودية للمدينتين المحتلتين سبتة ومليلية.

وهو الامر الذي كشفت عنه مصادر اخرى، مشيرة ان الحدود بين البرية سيعلن عن افتتاحها خلال الايام القليلة المقبلة، وبالضبط قبيل شهر رمضان.

كما، أن الموقف الإسباني الجديد وغير المسبوق، سيقابل باستقبال رسمي لسانشيز، حيث قالت وزارة الخارجية المغربية، إنه سيتم برمجة زيارة لرئيس الحكومة الإسبانية إلى المملكة المغربية في وقت لاحق.

ومن القرارات التي قد تظهر في قادم الأيام، السماح بعودة الملاحة البحرية بين إسبانيا والمغرب، والسماح للسفن بنقل المسافرين من وإلى موانئ المملكة.

ومن ضمن القرارات الأخرى، التي قد يفصح عنها المغرب قريبا، تلك المتعلقة بعملية استقبال الجالية “مرحبا 2022″، وهي مستجدات إيجابية يبدو أنها ستنزل على أرض الواقع خلال قادم الأيام.

موقف الحكومة المغربية يوم أمس..

ويأتي ذلك، بعد مرور يوم واحد، على آخر تصريح للناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية مصطفى بيتاس، الذي تفادى الرد على سؤال طرح عليه بخصوص موعد فتح المعابر الحدودية لسبتة ومليلية المحتلتين، والقرار الذي سيتم اتخاذه بشأن عملية عبور الجالية خلال الفترة الصيفية القادمة.

وقال بلاغ وزارة الخارجية المغربية، إن العبارات الواردة في هذه الرسالة تتيح وضع تصور لخارطة طريق واضحة وطموحة بهدف الانخراط، بشكل مستدام، في شراكة ثنائية في إطار الأسس والمحددات الجديدة التي تمت الإشارة إليها في الخطاب الملكي في 20 غشت الماضي.

وكان جلالة الملك،محمد السادس، قد دعا في هذا الخطاب إلى “تدشين مرحلة جديدة وغير مسبوقة، في العلاقات بين البلدين، على أساس الثقة والشفافية والاحترام المتبادل، والوفاء بالالتزامات”.

محمد بالي ـ عبّر 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع