المغرب.. طبيب نساء “مزيّف” يبتز سيدات عبر استدراجهن للعلاج

الأولى كتب في 20 يونيو، 2021 - 16:54 تابعوا عبر على Aabbir
المغرب.. طبيب نساء "مزيّف" يبتز سيدات عبر استدراجهن للعلاج
عبّر

عبّر ـ مواقع 

المغرب.. طبيب نساء “مزيّف” يبتز سيدات عبر استدراجهن للعلاج

فجّر طبيب نساء مزيف في المغرب فضيحة على ”أنستغرام“، من خلال استدراج فتيات ونساء بدعوى علاجهنّ لانتزاع صور حميمية أو تحريضهنّ على ممارسة الجنس؛ الأمر الذي طرح ملف الابتزاز الجنسي والانتقام الإباحي في المملكة.

ويؤكد تقرير نشرته مجلة ”جون أفريك“، أنّ الشبكات الاجتماعية المغربية ليست بمنأى عن هذا النوع من الجرائم الإلكترونية، وأنّ معظم الضحايا من النساء أو المثليين يفضلون التزام الصمت؛ خوفا من أن ينقلب كشف هذه الممارسات عليهم.

وأفاد التقرير، بأن سبعا من ضحايا العنف الفعلي من بين كل عشرة يفضلون عدم التحدث ”بدافع العار“ و“الخوف من الرفض الاجتماعي“، إضافة إلى أن العدالة ليست بالضرورة علاجا آمنا.

ووفق التقرير، يفضل الضحايا اللجوء إلى الحركات المدنية مثل ”المغرب خارج القانون“ التي تناضل بشكل خاص من أجل إلغاء المادة 490 من قانون العقوبات، وحركة ”اهتم بشؤونك الخاصة“ التي تساعد ضحايا الانتقام من الإباحية والابتزاز الجنسي، أو حركة ”لا خجل“ التي عثر مدير صفحتها على أنستغرام على حساب د. بن شقرون بصفته ”معالجا جنسيا في مراكش“ يحظى بمتابعة 4638 شخصا، معظمهم من الشباب، تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما.

وينقل التقرير عن الشاب مهدي الذي اكتشف هذه الصفحة قوله، إن شكوكا انتابته بخصوص بعض الملاحظات التي يبديها الدكتور المزعوم والغامض.

ويتابع التقرير أنّه ”على أنستغرام، تستطيع السيرة الذاتية للدكتور المزعوم ”د. بن شقرون“ الشهيرة، أن تجذب جمهورا من المراهقين والشباب، في مجتمع لا يتم فيه تناول هذه المواضيع بسهولة في الأماكن العامة، وحيث تكون الاستشارات مع المتخصصين باهظة الثمن.

ويقول مهدي: ”يرتبط معظم الشباب بالتأمين الصحي لوالديهم؛ لذلك يصعب عليهم الذهاب إلى الطبيب دون علمهم“.

ويقترح الطبيب المزعوم، الذي يصف نفسه بأنه رجل متزوج يبلغ من العمر 38 عاما، الحديث عن ”الجنس بدون محرمات“، ويقدم خدماته في المجالات التالية: ”التربية الجنسية وعلاج الأزواج وتقنيات الاسترخاء والنصائح ذات الصلة“، كل ذلك عبر الإنترنت، وبالطبع مجانا.

ويروج الطبيب المزيف لنفسه بالقصص والمشاركات واستطلاعات الرأي. حيث يسأل مستخدمي الإنترنت عن المواقف الجنسية المفضلة لديهم، ثم يكتشف الشابات اللاتي شاركن ويخاطبهن مباشرة من خلال نظام المراسلة الخاص بالتطبيق.

لكن التقرير يؤكد أن الطبيب بن شقرون لا وجود له، ولا يوجد طبيب نسائي يحمل اسمه في المملكة.

وينقل التقرير روايات لشابات استدرجهنّ هذا الطبيب المزعوم وطمأنهنّ بأنه أب لأسرة وأنه يمارس مهنته في مراكش، وقد أسررن له بمشاكلهن عن الرغبة الجنسية، وكان يطلب منهنّ طلبات غريبة دفعتهن إلى الشك في أمره.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع