المغرب.. توضيحات جديدة حول انهيار طوائف النحل

إقتصاد و سياحة كتب في 30 يناير، 2022 - 17:26 تابعوا عبر على Aabbir
المغرب
عبّر

عبّر ـ بلاغ

 

المغرب.. توضيحات جديدة حول انهيار طوائف النحل

على إثر اكتشاف ظاهرة انهيار طوائف النحل عند المربين ببعض المناطق في الآونة الأخيرة بالمغرب، عقد رئيس الحكومة، يوم السبت 29 يناير 2022، جلسة عمل عبر طريقة التناظر المرئي مع وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، مرفوقا بالمدير العام للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) والمدير المركزي لسلاسل الإنتاج، تدارس من خلالها الحالة الراهنة لهذه الظاهرة والأسباب المساعدة لظهورها وكذا السبل الكفيلة بمواجهتها والتقليل من آثارها على سلسة تربية النحل.

وحسب بلاغ لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بالمغرب، فقد ألقى المدير العام لـ “أونسا”، خلال الاجتماع، عرضا حول الإجراءات المستعجلة التي تم اتخاذها والنتائج الأولية للتحريات والتحاليل المخبرية التي قامت بها المصالح البيطرية الإقليمية التابعة له، بتعاون مع ممثلي الفيدرالية البيمهنية المغربية لتربية النحل والتي خلصت إلى أن:

– هذه الظاهرة جديدة وتشمل بعض المربين ببعض المناطق بدرجات متفاوتة؛

– التحريات المخبرية استبعدت أن يكون مرض ما من أمراض النحل قد تسبب في حدوث هذه الظاهرة.

إضافة لذلك، قام مكتب “أونسا” بتشكيل لجنة خبراء متعددة التخصصات لمواصلة الأبحاث والدراسات حول هذه الظاهرة. كما يعمق المكتب التقصيات الميدانية بتعاون مع مهنيي تربية النحل بهدف تحديد العوامل المساعدة لهذه الظاهرة.

وبعد مناقشة معمقة لأسباب حدوث هذه الظاهرة والسبل الكفيلة للتقليص من آثارها على قطاع تربية النحل، تم إعداد برنامج خاص لدعم المربين المتضررين، وذلك بتخصيص مبلغ 130 مليون درهم لاتخاذ إجراءات آنية من بينها دعم المربين لإعادة إعمار خلايا النحل المصابة عبر توزيع طوائف نحل جديدة والقيام بحملة وطنية لمعالجة خلايا النحل ضد داء الفارواز والقيام بحملات تحسيسية لفائدة مربي النحل خاصة ما يتعلق بالممارسات الجيدة لتربية النحل، حسب البلاغ ذاته.

وقد سبق تسجيل ظاهرة “انهيار طوائف النحل”، يضبف البلاغ، في عدد من الدول عبر العالم خاصة بأوروبا وأمريكا وأفريقيا. وربطت الدراسات والأبحاث المعمقة التي تم إجراؤها بهذه الدول وجود هذه الظاهرة بأسباب متعددة تتداخل فيها مجموعة من العوامل، من بينها المناخية والبيئية التي تتميز خصوصا بارتفاع درجات الحرارة وقلة التساقطات المطرية وتأثيرها على وفرة المراعي وما يترتب عنها من قلة الموارد الضرورية لتغذية النحل، وكذا العوامل المرتبطة بالحالة الصحية للمناحل والطرق الوقائية المتبعة، علاوة على ممارسات تربية النحل.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع