خلفت العملية الأمنية التي قامت بها مصالح الأمن بمدينة الدار البيضاء، بمداهمة أحد المطاعم المعروفة، الذي عمد مالكه إلى فتح أبوابه خلسة في وجه غير الصائمين أو ما يعرف بـ “وكالين رمضان”، في تحد سافر للقوانين وفوق ذلك لمشاعر المغاربة في هذا الشهر الفضيل، (خلفت) ارتياحا كبيرا لدى المواطنين، وكانت محط إشادة من طرف نشطاء وسائط التواصل الاجتماعي.
الارتياح الذي عبر عنه المواطنون بشكل عام، نابع بالأساس من طبيعة الجرم الذي اقترفه صاحب المطعم ومن معه، وهو المساس بحرمة شهر رمضان، الذي يحتل لدى المغاربة مكانة خاصة ومتميزة دونا عن الشعوب العربية والإسلامية الأخرى، وهو الأمر الذي جعلهم ينكرون دائما من يتعدى على حرمته وانتهاك قدسيته.
لذلك كان التدخل الأمني ضد هؤلاء محط ترحيب وإشادة، حتى أن عدد من النشطاء طالبوا بالضرب بيد من حديد على الموقوفين خلال هذه العملية، وتطبيق أقصى العقوبات في حقهم.
رواد الفضاء الأزرق، اعتبروا أن المصالح الأمنية جسدت من خلال تدخلها ضد وكالين رمضان، مبادئ إمارة المؤمنين حامية الملة والدين التي يجسدها أمير المؤمنين، الملك محمد السادس، الضامن لأمن البلاد والعباد، وحامي حمى مقدسات المؤمنين.
عبّر ـ متابعة
اترك هنا تعليقك على الموضوع