بعد البشرى التي زفها جلالة الملك الى الشعب المغربي بقبول “الفيفا” بالإجماع للملف المغربي المشترك مع اسبانيا والبرتغال لتنظيم مونديال2030، عمت فرحة شاملة في الأوساط الشعبية والرياضية ورحب نشطاء بإختيار الملف الثلاثي وعلى امل نهضة شاملة تعم جميع الميادين.
وابتهج المغاربة بإسناد الفيفا للمغرب واسبانيا والبرتغال لتنظيم مونديال 2030 بعد طول إنتظار ومراهنات سابقة لم تكلل بالنجاح، والذي جاء بعد أقل من أسبوع من اختيار الكاف للمغرب بالإجماع لتنظيم كأس افريقيا للامم 2025.
ثقة كبيرة بالإجماع تؤكد بالملموس مراهنة الأجهزة الكروية العالمية على المغرب كواحد من الدول القادرة على تنظيم المنافسات الكبرى، خصوصا وأنه سبق له وأن نظم تظاهرات عالمية ونجح فيها بإمتياز.
رواد منصات التواصل الاجتماعي علقوا كثيرا على اختيار المغرب بإيجابية وترحاب، على امل أن يشمل التطور جميع المجالات وأن تعود التظاهرات الرياضية بالفائدة والنماء على المغرب.
“منبت الأحرار مشرق الأنوار قبلة المحبين وموطن الكرماء والشرفاء فمرحبا بكل محبي المستديرة في العالم هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية، بهذه العبارة عبر أحد الرواه عن ترحابه بالشغوفين بكرة القدم أينما كانوا في العالم في بلاد الأمن والسلام”.
وعلى أمل أن تكون هذه الاحداث الرياضية فاتحة خير على جميع المحالات وأن يزدهر النماء في المغرب تحت القياده الرشيدة لجلالة الملك يراهن الرواد على قفزة نوعية سيتخطاها المغرب وفرصة من أجل النهوض في جميع القطاعات.
ورغم خسارة المغرب لرهانات سابقة بمرارة في تنظيم المونديال، الا ان الأخيرة كانت ثابتة رفقة اسبانيا والبرتغال في مونديال سيكون للتاريخ، وليشكل ضربة قوية لكل الخصوم والذين يشككون في قدرات المغرب ويزرعون الألغام والسموم للمضي قدما في مشاريعه الرياضية العملاقة التي يراها الأنسب لإقلاع يشمل جميع القطاعات.
فؤاد جوهر ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع