المغاربة قلب واحد .. كرم البسطاء والإنفاق مما يحبون ولو بالقليل

مجتمع كتب في 12 سبتمبر، 2023 - 20:00 تابعوا عبر على Aabbir
المغاربة
عبّــر

لخص شيخ ينحدر من مدينة تزنيت كرم وسخاوة المغاربة بمساهمته بنصف كيس يحتوي على مادة غذائية حملها إلى مكان التبرع على دراجته الهوائية، في صمت ارتدى “فوقيته” وقصد مكان التبرع ومنح كيسه لأحد الشباب المنظمين للعملية وانصرف في صمت بعدما ساهم بنصف ما يملك، وعلق عدد من المتتبعين على فيديو الشخص بالآية الكريمة “ويثيرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة”.

ويبدو من هيئة المتبرع أنه شخص بسيط وأنه ربما يكون في أمس الحاجة غير أنه أبى إلا أن يساهم ولو بالقليل الذي يملك في مساعدة المتضررين، فكان بذلك تجسيدا حيا لحديث الرسول في تواد ورحمة وتعاطف المومنين فيما بينهم كالجسد الواحد إذ اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.

 

وكذلك فعلت سيدة عجوز من زاكورة عندما حملت 5 لترات من الزيت متكئة على عكازها قاصدة مكان جمع التبرعات، وساهمت بما ملكت في إغاثة المنكوبين، في صور تجدد لحمة المغاربة فيما بينهم، وتآزرهم في المحن، وتكافلهم لتجاوز الأزمة.

تختلف أشكال التضامن الاجتماعي للمغاربة في النكبة التي تشهدها المملكة بسبب الزلزال العنيف الذي ضرب الحوز وخلف خسائر بشرية ومادية كبيرة، غير أن وقودها وزادها واحد حب للوطن بغير شرط ولا قيد، وأصل طيب من معدن صافي لأرواح تسعى لعمل الخير.

وانخرط المغاربة بطواعية في جمع المساعدات كل حسب طاقته المادية وتفاوتت قيمة المساهمات بين الأفراد، بين من اقتنى موادا غذائية وأفرشة وملابس وحاجيات تعد من الضروريات، ومنهم من ساهم ببعض أغراضه المنزلية لإغاثة إخوانهم المنكوبين.

كبيرة بنجبور ـ عبّــر 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع