يشتكي عدد من المواطنين المغاربة من ارتفاع الأسعار.. خاصة الخضروات والفواكه، في جل الأسواق المغربية، متسائلين عن أسباب هذه الزيادات، التي أثرت بشكل مباشر على القدرة الشرائية..
و تأثر عدد كبير خصوصا الفئات الهشة والتي تضررت من تداعيات جائحة كورونا، رغم إجراءات الدعم التي أقرتها الدولة لفائدة مهنيي نقل السلع، بغرض الحفاظ على الأسعار وجعلها في متناول المستهلكين.
إجماع مغربي على تحميل أخنوش مسؤولية الغلاء
“عبّر.كوم” نزلت الى سوق أسبوعي كنموذج، للوقوف على أثمنة الخضر والفواكه، قبل أن نتفاجئ بصرخات المواطنين المنددين بالغلاء واستمراره، محملين المسؤولية للحكومة وعلى رأسها عزيز أخنوش، هذا الأخير الذي نال حصة الأسد من الدعوات والانتقادات..” .. عزيز أخنوش مصالحش لينا” ، “الله ينصر سيدنا .. أما أخنوش خنشنا” …” أخنوش زاد فجيبو او خرج على المغاربة..” “دعيناك لله أ أخنوش” .. ” 40 مليون مغربي كتدعي على أخنوش..”
هي بعض التصاريح التي استقتها “عبّر.كوم”، لمواطنين مغاربة من سوق مرس الخير ضواحي مدينة تمارة، رغم أن السوق المذكور، معروف بـ “الرخى” مقارنة مع أسواق الرباط والنواحي.
حالة نادرة ..
وفي حالة نادرة، عبّر مواطن عن سعادته جراء نخفاض أسعار بعض الخضر، ووصفها بالمتناول والمعقول..
في الوقت ذاته، عبّرت عدد من السيدات، عن تذمرها من هذا الارتفاع المهول، في ظل استقرار الأجور، وزيادة المتطلبات الأساسية اليومية، منبهة الى استمرار موجة الغلاء على بعد أقل من 20 يوما على رمضان، الذي يشهد وفرة استهلاكية لدى المغاربة جميعا.
الحكومة تحمّل المسؤولية للمتضاربين!
حملت الحكومة المغربية، مسؤولية ارتفاع الأسعار في المواد الاستهلاكية في الأسواق المغربية للمضاربين الذين يستغلون هذا الوضع.
وفي تصريح صحفي سابق، قال الناطق الرسمي الوزير بايتاس، أن مجهودا كبيرة بذلتها المؤسسة التنفيذية لاستقرار الأسعار في الأسواق.
المسؤول نفسه أوضح أن الحكومة مستمرة في سياسة مراقبة الأسعار، لافتا إلى أنها تضع نصب أعينها قفة المغاربة حتى تكون في متناول الجميع بمختلف شرائحهم.
ووفق المسؤول نفسه، فان الحكومة، استطاعت أن تحقق نتائج إيجابية في عدد من المواد الاستهلاكية لدى المغاربة
مضيفا أن “الأولوية للسوق الوطنية حتى نضمن توفر المواد بكثرة في السوق” و متوعدا “المضاربين بمزيد من الإجراءات الصارمة ضدهم”.
للمزيد شاهد الفيديو من عين المكان :
اترك هنا تعليقك على الموضوع