من المتوقع أن يبدأ المهنيون المغاربة المتخصصون في إنتاج بيض الاستهلاك في تصديره إلى جمهورية مصر العربية في الفترة القادمة مما ينذر بالزيادة في أسعاره.
وقد تلقت الجهات المختصة من المهنيين طلبًا للحصول على لائحة بمراكز تعبئة البيض المرخصة من قبل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وذلك لتصدير هذه المادة إلى مصر.
هذه الخطوة أثارت مخاوف بين المستهلكين وجمعيات حماية المستهلك، حيث يعتقد البعض أن التصدير قد يؤدي إلى زيادة أسعار البيض التي تشهد ارتفاعًا في الوقت الحالي.
و أكد رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، أن منح تراخيص تصدير البيض قد يؤدي إلى رفع أسعاره، خصوصًا في ظل موجة الغلاء غير المسبوقة التي يشهدها المغرب.
وأشار إلى أن الجمعيات المدافعة عن حقوق المستهلك ليست ضد التصدير الذي يعزز دخل العملة الصعبة ويقوي الاقتصاد الوطني، ولكنه شدد على أهمية تحقيق الاكتفاء الذاتي أولاً، مع إعطاء الأولوية للمستهلك المغربي الذي يعاني من ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية مثل اللحم الأبيض والأحمر والأسماك.
وأوضح أن البيض يُعد مادة حيوية ومهمة للمستهلك البسيط، الذي لا يتحمل زيادات أخرى في الأسعار تؤثر على قدرته الشرائية المحدودة.
وفيما يتعلق بأسعار البيض في السوق الوطنية، أشار إلى أن الأسعار الحالية تشهد ارتفاعًا، وذلك بسبب تأثير موجة الحرارة على الإنتاج.
وأوضح أن أسعار البيض في المغرب تتحدد بناءً على العرض والطلب، ومع انخفاض الإنتاج نتيجة للحرارة المرتفعة، يرتفع السعر نتيجة الطلب المستمر.
اترك هنا تعليقك على الموضوع