اعتبر المسرحي محمد بوبو زواج القاصرات لواطا مستغربا كيفية تزويج فتاة للاغتصاب الجسدي والمعنوي مشيرا إلى أن اختيار شخصية رحمة في مسرحيته جاء بهدف معالجة هدذه القضية في قالب فني.
وكشف بوبو والذي يشترك بعمل مسـرحي في إطار الحملة التواصلية التي أطلقتها الجمعية الديموقراطية لنساء المغرب من أجل قانون للأسرة يحمي حقوق النساء والفتيات من جميع أشكال العنف والتمييز، -كشف- أن السرد المسرحي يجسد أشكال الصراع الأفقي والعمودي الذي تعيشه رحمة الفتاة القاصر الذي تزوجت مبكرا لتصطدم بصراعات متعددة بينها وبين الجيران وبينها وبين الخالق وبينها وبين الذات “الصراع الداخلي”.
وأشار المسرحي إلى أن المسرح فضاء لخلخلة الأشياء تستفز المشاهد وتجعله يطرح العديد من الأسئلة، وهذا هو الهدف الذي ينتظر بلوغه بعد مشاهدة المتلقي للعرض المسرحي الذي تجسدة ثلة من الفنانين المغاربة، منهم فضيلة بن موسى، بنعيسى الجيراري، وفريد ركراكي، وسيلة الصابحي.
اترك هنا تعليقك على الموضوع