المساعد السابق لمحمد بن نايف يتلقى “تهديدا جديدا” بالقتل والسلطات الكندية تضعه تحت الحراسة المشددة

أخبار عربية كتب في 9 أغسطس، 2020 - 21:21 تابعوا عبر على Aabbir
المساعد السابق لمحمد بن نايف يتلقى "تهديدا جديدا" بالقتل
عبّر

عبّر ـ وكالات

 

وُضع سعد الجبري، المسؤول السابق في الاستخبارات السعودية، تحت حراسة مشددة في مقر اقامته في كندا بعد تلقيه “تهديدا” جديدا، وفق ما أفادت صحيفة كندية. وكان الجبري قد اتّهم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بمحاولة اغتياله في عام 2018.

وأوردت صحيفة “غلوب أند ميل” أن أجهزة الأمن الكندية تبلّغت بمحاولة اعتداء جديد على المسؤول السعودي السابق المقيم حاليا في مكان متكتم عليه في منطقة تورونتو.

وجاء في التقرير أن الجبري وضع تحت حماية عناصر من شرطة الخيّالة الملكية الكندية مسلحين بشكل جيد، إضافة الى حراس شخصيين.

وفي دعوى قضائيّة قدّمها الخميس الماضي أمام محكمة فدرالية في واشنطن، اتّهم سعد الجبري الأمير محمّد بن سلمان بإرسال فرقة اغتيال إلى كندا، حيث يعيش في المنفى، بهدف قتله وتقطيعه بالطريقة نفسها التي قُتل بها الصحافي السعودي المعارض جمال خاشقجي، على حد قوله.

وأوردت وثائق القضية أن الجبري مطلوب ميتاً لأنه على معرفة وثيقة بنشاطات لولي العهد الأمير محمد يمكن أن تضر بالعلاقة الوثيقة التي يتم تعزيزها مع واشنطن.

وأحالت ماري ليز باور المتحدثة باسم وزير السلامة العامة بيل بلير صحافيا طلب منها التعليق على تقرير الصحيفة الكندية الى تصريح سابق للوزير بشأن محاولة الاعتداء في العام 2018.

وكان الوزير قد قال حينها “لا يمكننا التعليق على مزاعم محددة تنظر فيها المحكمة حاليا”، مضيفا “نحن على علم بمحاولات جهات أجنبية مراقبة وترهيب وتهديد كنديين وأشخاص مقيمين في كندا”.

وتابع “هذا الأمر غير مقبول على الإطلاق ولن نتهاون أبدا مع فاعلين أجانب يهددون الأمن القومي لكندا أو سلامة مواطنينا والمقيمين عندنا”.

وكان سعد الجبري متواجدا خارج المملكة العربية السعودية، حين تولى الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد في حزيران/يونيو 2017 ووضع محمد بن نايف قيد الإقامة الجبرية.

وجاء في دعوى الجبري أنه تمّ اقتياد أولاده إلى مكان مجهول في السعودية في آذار/مارس الماضي ولم يعرف عنهم شيئا منذ ذلك الحين، بينما رفض هو العودة إلى المملكة خوفا على مصيره واستقر في كندا حيث يعيش أحد أبنائه.

وأقيمت الدعوى على الأمير محمد و12 شخصا آخرين ذكرت أسماؤهم و11 شخصا لم تحدد هوياتهم، لمحاولة القتل خارج إطار القضاء، بموجب “قانون حماية ضحايا التعذيب”.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع