المرزوقي: الأغلبية بمجلس جهة سوس تتشبث بالقشور لأنها دأبت على التدبير دون بوصلة ولا سيادة القرار

منوعات كتب في 26 أغسطس، 2020 - 11:42 تابعوا عبر على Aabbir
جهة سوس ماسة
عبّر

خالد أنبيري-عبّر

 

 

ردا على الإجراءات التي أعلن مجلس جهة سوس ماسة، أمس الثلاثاء، نيته اتخادها خلال اجتماع استعجالي حضوري، احتضنته قاعة الإجتماعات بمقر الجهة، والمتعلقة بالوضعية الوبائية بالأقاليم الستة التابعة للجهة، نشر “حسن المرزوقي” مستشار بالمعارضة بالمجلس، تدوينة على حسابة الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، يتهم فيها مكتب مجلس الجهة بالتغريد خارج السرب وصرف مبالغ مالية غير مبررة وصعيفة الجدوى.

 

وأضاف المرزوقي في ذات التدوينة، أن مكتب جهة سوس ماسة يخرج مرة أخرى بتعبئة مالية يغيب فيها التدبير الحر كمنهج تدبيري وفق القانون المنظم للجهات، مؤكدا بأن الأمر كان ليكون هينا لو كان من صميم عمل المكتب، في إشارة منه إلى أن هناك من يستغل الظروف التي تعيشها المملكة بسبب جائحة كورونا، للتحكم في توجيه ميزانية الجهة.

 

وأشار المرزوقي، إلى أن أعضاء الجهة أثاروا انتباه المكتب المسير إلى أنه تم صرف مبالغ ماليا غير مبررة وضعيفة الجدوى، بل إن نصفها عبرت المصاريف الصحية، وأخرى تراكمت في المخازن، مضيفا بأنه كان من الأجدر أن ترصد هذه الملايير للدخول المدرسي الذي سيكلف العائلات ميزانيات إضافية، في عز أزمة اقتصادية تضرب القدرة الإنفاقية لعدد كبير من الأسر التي فرضت عليها الأزمة الصحية وضعية العطالة.

 

وختم المرزوقي تدوينته، بالقول أنه ليست هذه المرة الأولى التي تتشبث الأغلبية بمجلس جهة سوس ماسة بالقشور، لأنها دأبت على التدبير دون بوصلة ولا سيادة القرار.

 

ويشار إلى أن مجلس جهة سوس ماسة قرر أمس الثلاثاء، خلال اجتماع حضوري، اتخاد مجموعة من الإجراءات المتعلقة بالوضعية الوبائية بأقاليم الجهة، خصوصا بعد ظهور بؤر وبائية مخيفة، حيث تم الإتفاق على مساهمة الجهة في شراء 500 ألف كمامة قابلة للتنظيف توزع مجانا على ساكنة أقاليم الجهة، اضافة الى المساهمة في تجهيز فندق بطاقة استيعابية مهمة لاستقبال الحالات الجديدة في حالة ما لم يستوعبها مستشفى الحسن الثاني، عودة الأطر الطبية العسكرية لتعزيز صفوف الأطباء، استغلال الحي الجامعي لمعاينة المخالطين وتجنيب الضغط على المستشفى الجهوي، وأخيرا تجهيز قسم الإنعاش وتقويته وفتح أجنحة أخرى وتجهيزها لتصبح اجنحة كوفيد.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع