المدير الجهوي للصحة بجهة فاس مكناس: يجب عدم التراخي في الالتزام بالاجراءت الوقائية

الأولى كتب في 13 أغسطس، 2020 - 03:01 تابعوا عبر على Aabbir
المغرب
عبّر

عبّر ـ دوزيم

 

عرفت جهة فاس مكناس، تسجيل حالات إصابة مرتفعة بفيروس كورونا المستجد في الأيام الأخيرة حيث بلغ العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا المستجد، منذ بداية الجائحة 5471 حالة في الجهة.

المهدي البلوطي المدير الجهوي للصحة بجهة فاس – مكناس أكد في حوار مع موقع القناة الثانية أن الحالة الوبائية على المستوى الوطني مقلقة ومطمئنة في الان ذاته مشددا على ضرورة أن يستمر المواطنون في التحلي بروح المسؤولية وعدم التراخي في الالتزام بالاجراءات الوقائية والاحترازية التي أقرتها وزارة الصحة

ما تقييمكم للحالة الوبائية بجهة فاس -مكناس؟

الحالة الوبائية بجهة فاس مكناس وبعدما عرفت استقرارا وانخفاضا في عدد الإصابات المسجلة داخل الجهة، ارتفع عدد الحالات في الجهة يوما يعد يوم، لكن المشكل هو أننا بدأنا نسجل حالات في أقاليم لم تكن تسجل فيها أية حالة كبولمان وتازة وصفرو والحاجب ومولاي يعقوب.

كنا نتوقع أن يقع ارتفاع صاروخي في عدد الإصابات بمناسبة عيد الأضحى، لكن اليوم رغم الحالات المرتفعة التي سجلناها إلا أن الوضع لا يزال متحكما فيه وبالتالي التخوف الذي كان لدينا انجلى.

هل هناك ارتفاع في عدد الحالات الحرجة والوفيات بالجهة في الأيام الأخيرة وكيف هي الطاقة الاستعابية للمستشفى الجامعي بفاس؟

دائما حين نتكلم عن مرحلة يجب مقارنتها بمرحلة اخرى ، بالنسبة لمرحلة الحجر الصحي كانت الحالات قليلة وتمر أسابيع وأقسام الإنعاش فارغة والوفيات قليلة، اليوم أقسام الإنعاش فيها عدد كبير من الحالات الحرجة ونسجل عددا أكبر في الوفيات.

الطاقة الاستعابية للمستشفى الجامعي الحسن الثاني لازالت تستوعب الحالات نظرا لطاقته الاستعابية الكبيرة حيث لا نجد إحراجا مع المرضى في أماكن الاستشفاء لا بالنسبة لمرضى الإنعاش الطبي أو المرضى العاديين .

وبالنسبة للمركز الذي استعملناه لاستقبال الحالات غير الحرجة فهو يتوفر على طاقة استعابية تزيد عن 1000 سرير وعلى أطقم طبية في المستوى حيث مكن من تخفيف الضغط عن المستشفي الجامعي الذي أصبح يستقبل فقط الحالات الحرجة وشبه الحرجة

نصيحتكم كمسؤول بوزارة الصحة لساكنة الجهة وللمواطن عموما في ظل ارتفاع عدد الاصابات بكورونا؟

يجب أن نكون واعين بأن المرض موجود وخطير، لا يمكن أن يكون هناك مغربي لم يسمع بأن قريبا له أصيب بالفيروس أو توفي به.

المرض موجود وهناك مجهودات كبيرة تبذل من طرف الدولة لكن في المرحلة الأولى كان هناك التزام للمواطنين و أقسام الانعاش كانت فارغة والوفيات قليلة لكن بعد الحجر وقع تراخ كبير أصبح المواطنون يعتبرون أن الجائحة لم يعد لها وجود لكن الأصح هو أن تخفيف الحجر يعني أننا بدأنا في مرحلة جديدة من نمط العيش مع الجائحة وليس العكس، وتخفيف الحجر لا يعني أن الجائحة انتهت بل يعني مزيدا من الصرامة والتعاون للقضاء على الوباء.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع