المحلل السياسي أحمد نور الدين يدعو إلى معاملة الجزائر بالمثل

الأولى كتب في 17 سبتمبر، 2020 - 20:30 تابعوا عبر على Aabbir
أحمد نور الدين الجزائر
عبّر ـ ولد بن موح

رضوان جراف-عبّر

 

 

دعا المحلل السياسي، احمد نور الدين، المسؤولين المغاربة إلى معاملة النظام العسكري في الجزائر بالمثل، و ذلك من خلال دعم و مساندة الحركات التي تطالب بالاستقلال عن الجزائر.

 

 

و اعتبر أحمد نور الدين، في تصريح لعبّركوم، أن المعركة الحقيقية لرد عدوان النظام العسكري الجزائري في سعيه لهدم وحدة المغرب، والذي دام أكثر من 50 سنة إلى الآن، هي “قلب السحر على الساحر” وتشجيع الحركات الاستقلالية في بلاد القبائل وبلاد المزاب (غرداية) وبلاد الطوارق و غيرها، من خلال دعمها إعلاميا وسياسيا وبكل الوسائل المتاحة.

 

 

الخبير في شؤون الصحراء و القارة الإفريقية، شدد في إطار مبدأ “لا يفل الحديد إلا الحديد”، على ضرورة تسليط الضوء أكثر فأكثر على كل المطالبين بالاستقلال عن الجزائر، وإبراز الاختلافات بين المناطق، وتسليط الضوء على الانتهاكات الحقوقية والتهميش الذي تتعرض له الأقليات، والتذكير بعدم وجود كيان سياسي قبل الاستعمار الفرنسي يجمع كل هذه الرقعة الجغرافية التي كانت كثير من أجزائها تابعة للمغرب.

 

 

كما طالب الخبير،  في معرض تصريحه، بالعمل على تغطية أنشطة حكومة جمهورية القبائل في المنفى والتعريف بها، معتبرا أنه بغير ذلك لن يركع نظام العسكر الجزائري وبغير ذلك لن يتخلى النظام العسكري الجزائري عن مشروعه  الانفصالي في الصحراء المغربية.

 

 

أحمد نور الدين، و هو يؤكد أن المغرب ليس من دعاة الفتنة وإشعال النار في الهشيم كما يحدث في معظم المناطق العربية شرقا وغربا، ولو كان المغرب كذلك لدعم الجبهة الإسلامية للإنقاذ بعد انقلاب الجنرالات الجزائريين على صناديق الاقتراع في يناير 1992، شدد على أن المغرب حين يكون في موقف الدفاع فكل القوانين الأرضية والشرائع السماوية تعطيه الحق في الدفاع عن النفس، وإلا لما كانت هناك مقاومة للاستعمار ولا كفاح مسلح ولا حركات للتحرير.

 

أحمد نور الدين، أشار إلى “أن المغرب جرب الصمت وتحمل العدوان والكراهية خمسين سنة ولم تتغير سياسة الطغمة العسكرية الجزائرية، تغير 6 أو 7 رؤساء ولم تتغير سياستهم العدائية ضد المغرب ووحدته الوطنية والترابية، ولم يتغير إصرار حكام الجزائر  المرضي لهدم وحدة المغرب، بل إن سكوت المغرب وعدم رده شجعهم على التمادي في غيهم والتصريح بالعداء وكيل التهم للمغرب واستفزازه بالمناورات على حدوده من السعيدية الى تندوف وبالذخيرة الحية وحتى أسماء المناورات العسكرية الجزائرية كان اختيارها عدوانيا واستفزازيا لمشاعر المغاربة مثل مناورات الطوفان ومناورات الاجتياح”.

 

و أردف المتحدث، إلى أن حكام الجزائر رئيسا ووزراء وجنرالات، وصل بهم الحد الى تشبيهنا بالاحتلال الصهيوني لفلسطين، وهي تهمة تكاد الجبال تنهد لها، على حد تعبير المتحدث، وهي تهمة كافية لقيام حرب نووية ثارا لكرامتنا وتاريخنا ودماء شهدائنا فهل نحن جبناء ام لا غيرة لنا على وطننا حتى نقبل الذلة نصف قرن.

 

و ذكر نور الدين، أن المغرب دعم الثورة الجزائرية ضد الاستعمار بالسلاح والمال والرجال واحتضان قياداتها وقواعدها من الناظور حتى فكيك مرورا بوجدة واحفير وبركان وعين بني مطهر، وكان رد الجميل أن يعتدى علينا وعلى أراضينا بمشروع انفصالي يحتضنه النظام العسكري الجزائري ويموله ويسلح عصابات الانفصاليين ويدعمهم إعلاميا ودبلوماسيا وعسكريا.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع