المجلس الإقليمي لتارودانت يلغي صفقة قفة كورونا ويحول ميزانيتها لحل مشكل الماء بالإقليم

منوعات كتب في 12 يونيو، 2020 - 18:22 تابعوا عبر على Aabbir
ابتدائية
عبّر

عبّر-خالد أنبيري

 

 

في خطوة مفاجئة أقدم رئيس المجلس الإقليمي لتارودانت، على إلغاء طلب عروض مفتوح رقم 2020/01، والمخصص لشراء مواد غدائية، لتوزيعها على ساكنة الإقليم المتضررة من جائحة كورونا، في إطار مبادرة القفة.

 

وكان المجلس الإقليمي لتارودانت، قد أعلن في وقت سابق عن تاريخ فتح الأظرفة المتعلقة بهذه الصفقة، حيث كان من المقررا أن تتم هذه العملية يوم الخميس القادم 18 يونيو الجاري، لاختيار نائل الصفقة، بعدما تم إلغائها في المرة الأولى، بعد ان رست على شركة “الحمراء للتغدية العامة” والتي انسحبت في أخير اللحظات بحجة أنها لم تستوفي الوثائق القانونية المعتمدة في مثل هذه الصفقات، ليعلن اليوم الجمعة رئيس المجلس الإقليمي عن إلغاء طلب العروض رقم 2020/01 بتاريخ 18 يونيو 2020، تحت قرار الإلغاء رقم 24/2020 والذي يتوفر موقع “عبّر.كوم” على نسخة منه.

 

وفي اتصال هاتفي لموقع “عبّر.كوم” برئيس المجلس الإقليمي “أحمد أونجار بلكرموس”، للإجابة عن سبب إلغاء طلب العروض المفتوح المذكور، أكد هذا الأخير بأنه اتخد هذا القرار بعد مشاورات مع أعضاء المجلس وذلك من أجل تحويل المبلغ الذي كان مرصودا لشراء المواد الغدائية، لحل مشكل الماء الذي تعاني منه مجموعة من الجماعات بإقليم تارودانت، والذي تسبب في أزمة عطش كبيرة بمجموعة من المناطق جعل المجلس يضعها ضمن أولى أولوياته لإيجاد حل مستعجل لهذه الأزمة.

 

وأضاف بلكرموس، بأن نسبة كبيرة من الجماعات الترابية التابعة للأطلس الصغير تعاني بشكل كبير من نقص في المياه، بسبب ضعف الفرشة المائية بها جراء الجفاف الذي عرفته المنطقة في السنوات الأخيرة، ناهيك أيضا عن تضرر مجموعة من المناطق بالأطلس الكبير، مما يجعل المجلس الإقليمي أمام اشكالية كبيرة تستدعي تجنده رفقة باقي الشركاء لمحاولة ايجاد حل لهذه الأزمة وعدم تفاقمها.

 

وتعيش مجموعة من المناطق بإقليم تارودانت أزمة نقص في مياه الشرب، حيث يضطر المجلس الإقليمي الى نقل هذه المادة الحيوية عبر الصهاريج والشاحنة، لهذه المناطق من أجل التخفيف من هذه الأزمة التي تنذر بوقوع كارثة انسانية حقيقة اذا لم تتدخل الجهات المعنية في القريب العاجل.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع