استغل عدد من الأشخاص بمدينة مراكش الضفرية الأزمة التي يمر بها قطاع التعليم بالمغرب، حيث عمدوا إلى تحويل بيوت ومنازل سكنية إلى مراكز مختصة في تقديم الدعم المدرسي بمبالغ تتراوح ما بين 100 و200 درهم لكل مادة شهريا، حسب “العلم”.
وأوضحت اليومية أن الأشخاص الذين وجدوا ضالتهم في التجارة بالدروس الخصوصية اختاروا الاختباء وراء الجمعيات للالتفاف على القوانين المنظمة لفتح مراكز للغات والدعم الدراسي.
وكشف المصدر ذاته أن هذه الظاهرة لا تقتصر على منطقة دون سواها، فلقد تفشت في سائر مناطق مراكش: الداوديات وسيدي يوسف بن علي والمحاميد والمسيرة… وصارت هذه المراكز مثار أسئلة موجهة إلى المسؤولين على الشأن المحلي بالمدينة الحمراء تتمحور حول الجهة التي تمنح تراخيص لفتح دكاكين الساعات الخصوصية، وحول المعايير والشروط المفروض توفرها في تلك المحلات التي تستغل كمراكز.
عبّــر ـ صحف
اترك هنا تعليقك على الموضوع