المالكي لوزير الخارجية الأردني: المغرب والأردن بلدان استثنائيان في الحفاظ على الثوابث

الأولى كتب في 6 مارس، 2019 - 21:04 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

 

عبّر ـ وكالات

 

على هامش مشاركته في أشغال الموتمر 29 للاتحاد البرلماني العربي بالعاصمة الاردنية عمان يومي 3 و4 مارس 2019، استقبل الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب من طرف السيد أيمن الصفدي وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني بمقر الوزارة وحضر هذا اللقاء السيد محمد ستري سفير صاحب الجلالة بالمملكة الأردنية.

في بداية اللقاء، توجه السيد الحبيب المالكي الى السيد الصفدي بوافر الشكر والامتنان على حسن الاستقبال والضيافة غير الغريبين على الاشقاء الأردنيين شعبا ومؤسسات. كما عبر المالكي عن ارتياحه لمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي تعتبر امتدادا لمتانة العلاقة بين عاهلي البلدين، وهو ما يترجم تناغم المواقف وتطابقها في العديد من القضايا، ولاسيما المرتبطة بقيم السلم والعمل العربي المشترك، كما في قضايا اخرى اكثر حساسية.

وفِي جانب اخر، اعتبر المالكي ان المملكة الاردنية والمملكة المغربية تعتبران بلدين استثنائيين، أثبتا وجودهما وتطورهما وثباتهما رغم تغير الأوضاع والأحوال الإقليمية.

ويؤكد الحبيب المالكي ان ذلك الاستثناء مرتبط بتشبثهما بثوابتهما غير القابلة للمس مهما تعددت الأسباب.

وبخصوص الأوضاع العربية، أكد رئيس مجلس النواب ان المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ما فتئ يدعو الى المعالجة العربية العربية واسترجاع الثقة المتبادلة، وهو السبيل الأوحد لربح رهان القضايا العربية وفِي مقدمتها القضية الفلسطينية.

في جانب اخر، دعا الحبيب المالكي الى الرقي بمستوى العلاقات الاقتصادية والمبادلات التجارية بين المملكيتين الى مستوى متقدم مما سيساعد على رص وتقوية مستوى وعمق العلاقات الثنائية السياسية الجيدة.

وفِي هذا الاطار دعا المالكي الى ضرورة التفكير في خط بحري مباشر بين ميناء العقبة وميناء طنجة المتوسط على غرار الخط الجوي الذي اقترب أجل تدشينه من الدار البيضاء في اتجاه عمان.

من جانبه، عبر السيد أيمن الصفدي وزير الخارجية وشؤون المغتربين عن سعادته وغبطته لاستقبال السيد الحبيب المالكي على هامش الموتمر 29 للاتحاد البرلماني العربي، معتبرا أن المملكة المغربية لها مسار متراكم من التجربة البرلمانية الجيدة في اطار تجربة الانتقال الديمقراطي والقابلة للاقتداء والاستفادة منها.

كما أكد السيد الصفدي على أن العلاقة بين المملكتين تتجاوز مستوى الصداقة الى اخوة حقيقية، وهو ما يتضح من خلال مجموعة من القضايا والملفات الإقليمية والدولية.

وأضاف أن جلالة الملك عبد الله الثاني ما فتئ يوجهنا دائما للعمل مع اخوتنا المغاربة برؤية واحدة، وهو ما نعمل به -يشير السيد الوزير- في عملنا بخصوص القضايا التي تتطلب ذلك.

كما حيّا السيد وزير الخارجية والمغتربين روية وتحليل السيد المالكي بخصوص الثوابث المشتركة للنظامين السياسيين واعتزاز البلادين بهما، ثم على مستوى التعاون التجاري والاقتصادي الذي ينبغي على الطرفين الاجتهاد من اجل تفعيله وفتح آفاق واعدة له.

شاهد ايضا

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع