المالكي:نسبة حضور أعضاء مجلس النواب في اجتماعات اللجان النيابية الدائمة بلغت 74%+

الأولى كتب في 19 فبراير، 2019 - 15:51 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

 

عبّر ـ الرباط

 

 

قال لحبيب المالكي رئيس مجلس النواب إن اللجان النيابية الدائمة تواصل اشتغالها بذات النفس وبدينامية كبيرة كما تشير إلى ذلك الإحصائيات المتعلقة بهذه الأعمال.

وأضاف المالكي خلال تقديمة لحصيلة مجلسه خلال اختتام الدورة الأولى من السنة التشريعية 2018-2019 أمس الاثنين بمجلس النواب إن هذه اللجان عقدت إلى حدود نهاية الأسبوع الماضي 566 اجتماعا، وبلغت نسبة حضور أعضاء المجلس في هذه الاجتماعات 74%.

وتقدم أعضاء المجلس خلال الاجتماعات المخصصة للتشريع ب 1733 تعديلا على مشاريع القوانين المصادق عليها يقول المالكي قبلت الحكومة 663 منها بنسبة %38,25، مما يدل على جودة المساهمة البرلمانية في تجويد النصوص، ومما يدل أيضا على تفهم وتقدير الحكومة لاقتراحات أعضاء المجلس وعلى التعاون والتكامل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، ومما يدل كذلك على مكانة المعارضة البرلمانية ودورها الاقتراحي والبناء وعلى روح التعاون والتعاطي الإيجابي للأغلبية” يضيف المالكي.

وفي مؤشر آخر على إعمال مفهوم برلمان القرب، أطلقت اللجان النيابية إحدى عشر مهمة استطلاعية، تم الانتهاء من اثنتين فيما توجد المهام الأخرى في الأطوار النهائية.

وزاد المالكي أن المجلس عمل على تتبع التوصيات التي تضمنتها تقارير المكلفين بالمهام الاستطلاعية في إطار وظائفه الرقابية بغية التحقق من تنفيذها وأساسا من أثرها على السياسات أو المؤسسات موضوع المهام الاستطلاعية. وتميز النصف الأول من الولاية التشريعية العاشرة، بمؤشر دال آخر يتمثل، كما سبق أن أشرنا إلى ذلك، في التوازن، ولأول مرة في التاريخ البرلماني للمغرب بين المهام والوظائف التشريعية والوظائف الرقابية للجان الدائمة إذ بلغ عدد اجتماعات اللجان المخصصة للتشريع 297 اجتماعا مقابل 273 اجتماعا خصصت للأعمال الرقابية ومساءلة أعضاء الحكومة ومسؤولي المؤسسات العمومية ومناقشة تقارير المهام الاستطلاعية.

وأردف المالكي،”إنه تحول هام في ممارسة مهام ووظائف البرلمان يساير التحول العالمي في وظائف البرلمانات نحو مراقبة ومساءلة السلطات التنفيذية وتقييم السياسات العمومية والإنفاق العمومي وآثار ذلك على المجتمعات”.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع