اللهم اهدينا واهدي بو عشرين

الأولى كتب في 13 يونيو، 2019 - 16:13 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

 

كمال قروع 

 

 

أصيب توفيق بوعشرين ومن معه، بخيبة أمل كبرى بعد الإطلاع على فحوى الرد الأممي على رسالة المطالبات بالحق المدني وضحايا مدير نشر اخبار اليوم..

 

 

في البداية دعوني أشير إلى أنني لم أكن ممن يريد التشفي في بوعشرين في كثير من الأحيان والمواقف، ورفضت غير ما مرة التطرق لموضوع الشخص الذي من المفترض أن يكون زميلا لا عدوا، ولكن للكلام مناسبة، خاصة بعد خروج مناصريه على ظلمه، بتصاريح مجانبة للصواب ولا يقبلها عقل..

 

 

من خلال احتكاكي بمجموعة من المواطنين ذوي مشاريب مختلفة وفي اوساط اجتماعية متعددة، ومن خلال التطرق الى موضوع بو عشرين، يجزم الكل أنه متورط لا محالة، بناءا على التوثيقات والفيديوهات المسربة للرأي العام الوطني،  ولإلمامي ببعض المغامرات الجنسية للمعني بالامر، استقيتها من ضحايا إشتغلن معي في السابق وبحن لي بتصرفاته، لكن وبغض النظر عن ما اذا كان بعض المطالبات بالحق المدني، قمن بمعاشرته عن طواعية او غصبا، يبقى الخبر اليقين هو أن بوعشرين انزلق وراء نزواته وكان الشيطان بجانبه غير ما مرة وأحيانا يكون رابعهم وليس ثالثهم..

 

 

المثير للإهتمام، هو أن رد الفريق الأممي، ركّز على نقطتين مهمتين، اولها تضامنه المطلق مع الضحايا وتأثره بقضيتهن بعد المراسلة، وثانيها تعبيره على ثقته بالقضاء المغربي، مما يعني أن الفريق الأممي في الأصل بنى موقفه وتقريره وفق وجهة نظر واحدة فقط وهي الجهة المناصرة لبوعشرين.

 

 

بوعشرين حوكم ابتدائيا واستئنافيا بتواريخ 5 يونيو 2015 و9 أبريل2015 ب6 أشهر سجنا موقوفة التنفيذ مع غرامات مالية واجبة الأداء، وكنا نعتبر حينها أن هذه القضية من أكثر الملفات إثارة في تاريخ الصحافة باعتبارها تخلص إلى اتهام صحفي مدير لجريدة وطنية يومية بالنصب والاحتيال، لكن بعد ثبوت تهم الإتجار في البشر والإغتصاب واستغلال العاملات و و و ..رفعنا أقلامنا الى حين وتوقفنا عن الكتابة واصبحنا نردد مقولة “الله يخرج العقايب على خير..”

 

 

هذا مجرد رأي فقط، مصحوب بدعاء الهداية لنا ولبوعشرين واخرين..

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع