اللحظات الأخيرة لمحمد مرسي قبيل وفاته أثناء المحاكمة

أخبار عربية كتب في 17 يونيو، 2019 - 18:54 تابعوا عبر على Aabbir
بيان أممي: وفاة مرسي "اغتيال تعسفي بموافقة الدولة"
عبّر

 

عبّر ـ وكالات

 

 

توفي الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي العياط، اليوم الاثنين، أثناء حضوره لجلسة محاكمته في قضية التخابر، بعدما طلب الكلمة من القاضي.

 

 

 

وسمح القاضي لمرسي بالكلام، وعقب رفع الجلسة أُصيب بنوبة إغماء توفي على إثرها وقد نقل جثمانه إلى المستشفى وجاري اتخاذ الإجراءات اللازمة لدفنه.

 

 

 

وروت مصادر قضائية، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة محمد مرسي العياط، حيث كانت محكمة جنايات القاهرة تقوم بإعادة محاكمة 22 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان، يتقدمهم محمد مرسي والمرشد العام للجماعة محمد بديع، وذلك في قضية اتهامهم بالتخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد.

 

 

 

وقالت المصادر لجريدة “الوطن” المصرية، إن مرسي حضر جلسة اليوم، وكان بكامل عافيته وطلب التحدث إلى المحكمة وسمح له المستشار محمد شيرين فهمي بالتحدث.

 

 

 

وأضافت أن مرسي العياط تحدث لمدة 25 دقيقة ثم توقف عن الحديث وكان منفعلا، وشعر بعدها بإرهاق وتعب وسقط مغشيا عليه داخل القفص، وبعدها استدعي الإسعاف ونقل إلى أقرب مستشفى لكنه فارق الحياة.

 

 

 

وعلاقة بالموضوع، فقد أعلنت النيابة العامة المصرية، أن الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي توفى داخل قفص الاتهام مغشيا عليه، حيث تم نقله للمستشفى على الفور.

 

 

 

ووفقا للتليفزيون الرسمي في مصر، “تلقت النيابة العامة المصرية اخطارا بوفاة مرسي أثناء حضوره لجلسة المحاكمة، حيث أشار التقرير الطبي إلى أن المتهم مرسي حضر للمستشفى متوفيها في تمام الساعة 4:50 مساءا”.

 

 

 

وأشارت النيابة المصرية في بيانها إلى أن التقرير الطبي أشار إلى عدم وجود إصابات ظاهرية حديثة في جثمان المتوفي.

 

 

 

ونوهت أنها تقوم بإجراء المناظرة لجثة مرسي والتحفظ على كاميرات المراقبة بالقاعة وقفص المتهمين.

 

 

 

وأمر النائب العام المصري بالتحفظ على الملف الطبي للرئيس الأسبق المتوفي، وندب لجنة عليا من الطب الشرعي لإعداد تقرير بأسباب الوفاة.

 

 

 


شاهد ايضا:

 

 


شاهد ايضا

فجر ودرار يؤديان أغنية باي باي بعد مغادرة حمد الله

الجمهور يستقبل فيصل فجر بصفير الاستهجان

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع