عبّر ـ متابعة
في جو من الفرح والسرور، وبعض العناصر من الطاقم الطبي متلفين حوله، غادر الكوبل الفرنسي بمعية طفلهم الرضيع المستشفى الجامعي ابن زهر بمراكش، اليوم الأربعاء، بعدما تماثلوا للشفاء تماما من فيروس كورونا المستجد.
وفي سياق ذي صلة، وجه المتعافون جزيل شكرهم وامتنانهم إلى الطاقم الطبي الذي لم يدخر جهدا في تمكينهم من العلاج والسهر على حالتهم الصحية إلى أن تغلبوا على الوباء، ما يرفع لا محالة من معنويات الأطقم الطبية المرابطة في جل المستشفيات المغربية مع كل إعلان عن حالات شفاء جديدة من هذه الجائحة العالمية.
وبحسب مقطع فيديو وثقته عدسات كاميرا أحد الحاضرين، أعرب الكوبل الفرنسي عن إعجابهم بالسياسة الاستباقية التي انتهجها المغرب في تعاطيه مع انتشار فيروس كوفيد-19، وكيف استجاب المغاربة عن وعي ونضج كبيرين إلى نداء الوطن، عبر إخضاع نفسهم إلى الحجر الصحي، درءا للسيناريوهات الأسوأ التي تتخبط فيها حاليا مختلف الدول الأوربية، إثر عدم تعاملها بجدية مع تداعيات الفيروس منذ البداية.
وتابع الكوبل الفرنسي، يبقى المغرب مثالا يحتدا به في هذا الباب، لاسيما وأن المملكة عمدت إلى غلق حدودها البرية والجوية مبكرا، ما يفسر حتما العدد القليل للمصابين في المغرب.
اترك هنا تعليقك على الموضوع