كشف لويس دي لا فوينتي، مدرب منتخب إسبانيا، عن بعض تفاصيل اختيار اللاعب الشاب في صفوف برشلونة لامين يامال، البالغ من العمر 16 عاما، اللعب مع المنتخب الاسباني بدل المغرب..
واحتفاءا بالاختيار، قال بأنه “رائع” ويشعر معه ب”ثقة تامة” لانه اختار بلد مولده ..
لويس دي لا فوينتي، قال اليوم الجمعة، خلال مؤتمر صحفي “جمال لاعب رائع.. ليس هناك مخاوف من سنه، ولا توجد أية شكوك سواء حوله هو، أو أي من اللاعبين الذين تم استدعاؤهم”.
وواصل: “هناك ثقة تامة.. لا مشكلة في السن، لأنهم لاعبون يتقدمون بإيقاع عال للغاية.. لقد حان الوقت للثقة به، ومنحه الفرصة لمواصلة النمو”.
وأعرب دي لا فوينتي عن امتنانه وتقديره، لاختيار جمال اللعب في الفرق العمرية المختلفة لمنتخب إسبانيا، رغم محاولات المغرب لضمه.
لويس أكد أن “العملية تمت مع المسؤولين عن متابعة الفرق العمرية الأقل.. سواء فرانسيس هرنانديز أو تيتو، فقد اجتمعا معه في برشلونة، والفتى كان يعلم أنه يرغب في اللعب معنا”.
وأضاف دي لا فوينتي “إنه لاعب يمتلك قدرات استثنائية.. في مباريات قليلة بدوري الدرجة الأولى، رأينا أنه يمتلك قدرات مختلفة”.
واستطرد: “أنا لا أنظر مطلقا إلى العمر، سواء الكبير أو الصغير، فقط أنظر لقدرات وفئة ومستوى لاعب الكرة للمنافسة على أعلى مستوى.. إنه جاهز”.
لامين يامال ينظم رسميا الى اسبانيا … ومغاربة : ترقبو مسلسل “الحدادي” في جزءه الثاني
تأكد صبيحة اليوم الجمعة بشكل رسمي إنضمام لمين يامال الى كتيبة المنتخب الإسباني، بعدما تواجد إسمه في لائحة المدعوين في “لاروخا” لمواجهة منتخب قبرص وجيورجيا برسم اقصائيات كاس اوروبا 2024..
الإنضمام الرسمي ليامال الى كتيبة “دي لافوينتي” فجر ردود كبيرة في المغرب وفي شبكات التواصل الإجتماعي، حيث شبه البعض انضمام يامال الى “المطادور” بالجزء الثاني في مسلسل منير الحدادي الذي خطفته اسبانيا قبل ان تستغني عنه وتدير له الظهر.
وكانت معركة حامية الوطيس بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والإتحاد الإسباني حامت حول الموهبة الصاعدة واللؤلؤة الكروية يامال بهدف خطفها، لتترجح الكفة أخيرا لصالح الإسبان موطن نشأة اللاعب الذي كان مترددا وواجهه قرارا صعبا بين الإختيار بين البلد الأم وبلد النشأة.
يشار الى أن يامال من أب مغربي وأم غينية تفجرت موهبته مبكرا في نادي برشلونة وتنبأ له العديد من المدربين العالميين بمستقبل واعد، خصوصا مع الفنيات التي يمتلكها وكعبه العالي الذي أظهره في ميادين المستديرة، غير أن متتبعين مغاربة وبعد إنضمامه الى اسبانيا متوجسون من تكرار سيناريو الحدادي في جزءه الثاني.
فؤاد جوهر ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع