عبّر-القنيطرة
هدد عدد من مستشاري حزب العدالة والتنمية، المحسوبين على تيار بنكيران، بمدينة القنيطرة، بالاستقالة من الحزب، إذا ما أصر القيادي بالحزب، و وزيرا الطاقة والمعادن والبيئة، عزيز الرباح ترشيح نسيبه، احمد الهيقي، ضمن لوائح الحزب للانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها الصيف المقبل.
وحسب ما أكدته مصادر مطلعة، فإن عزيز رباح، الذي يشغل أيضا رئيسا للمجلس البلدي لمدينة القنيطرة، عقد لقاء بالمدينة حضره الوزير السابق المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، وقياديين آخرين، كان مخصصا لتدارس لوائح البرلمان بإقليم القنيطرة.
وحسب نفس المصادر، فإن النقاش احتدم بشكل كبير حول وكلاء اللوائح الذين سيتصدرون المشهد في الاستحقاقات البرلمانية عن دائرتي القنيطرة وسيدي قاسم.
وفي الوقت الذي أكد فيه عزيز رباح، أن بعض الأسماء تم حسمها من طرف الأمانة العامة، وهي الجملة التي فجرت الموقف وأغضبت مجموعة من المناضلين، لتندلع نقاشات حادة بين أنصار رباح وأنصار تيار بنكيران، ووصل الحد ببعض المستشارين بالأقليم إلى التهديد بالاستقالة، إذا ما أصر الرباح على موقفه من ترشح زوج أخت زوجته الثانية، الأمر الذي دفع الرباح إلى مغادرة اللقاء و بالتالي إنهاء الاجتماع.
اترك هنا تعليقك على الموضوع