القنيطرة…زعيم عصابة يقاوم عناصر الشرطة بكلب شرس

الأولى كتب في 8 يونيو، 2019 - 12:40 تابعوا عبر على Aabbir
بحث قضا
عبّر

عبّر من القنيطرة 

 

في مواجهة حامية الوطيس، هاجم زعيم عصابة خطيرة الملقب “بحمادة” صباح أمس الجمعة، عناصر الدائرة الامنية الثامنة والشرطة القضائية ، بواسطة “كلب من فصيلة شرسة”، من نوع “بيتبول” لمنعهم من إلقاء القبض عليه، حيث بدا الكلب كما لو أنه مدربا على الانقضاض على كل من سولت له نفسه مواجهة صاحبه.

 

وبينما حل رجال الشرطة بتنسيق مشترك مع عناصر الشرطة القضائية الذين كانوا يرتدون لباسا مدنيا، وسط حي شعبي الصفاء بالقنيطرة، لاعتقال مشتبه فيه.

 

وحسب مصدر امني ،جاءت عملية ايقافه بعد مطاردة هوليودية مثيرة وسط احياء ازقتها ضيقة بمنطقة الساكنية، وبعد وضع خطة امنية محكمة كللت بالنجاح دون اصابة اي عنصر من رجال الشرطة خلال مقاومة شرسة من طرف المشتبه فيه الذي استعان بكلبه من فصيلة” شرسة بيتبول” وحسب نفس المصدر أن المشتبه فيه كان يشكل موضوع مدكرة بحث تتعلق في عدة قضايا كالتالي* قضية الضرب والجرح البيلغين ومحاولة اختطاف فتاة بالقوة تحت طائلة التهديد بواسطة السلاح الأبيض وسطو على منزل في ملكية مهاجر مغربي مقيم بالديار الأوروبية.

 

وحسب نفس المصدر الموقوف كان يعترض سبيل المواطنين ، حيث عمد عناصر الأمن في بداية تدخلهم الأمني، إلى اعتقاله، ليباغتهم بإطلاق العنان لكلب شرس في ملكيته، كي يهاجم عناصر الأمن في محاولة لترهيبهم كي يخلو سبيله ، حيث انقض عليهم، ولولا يقظة رجال الأمن ومقاومته الذي ظل يهاجمهم في محاولة لتهريب نفسه بحي الصفاء بمنطقة الساكنية، لكانت العواقب وخيمة.

 

 

واضطر عناصر الشرطة على الاستعانة بالعصي والهراوات، وبعد مقاومة شرسة، تابعها العديد من المواطنين، تمكنت عناصر الامنية التابعة للدائرة التامنة بقيادة الضابط” الادريسي” ومعاونه المفتش الممتاز “حبشي” في الاخير، من اعتقال الملقب” بحمادة” وأورد نفس المصدر، أنه تم الإحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، بينما تم وضع الكلب رهن إشارة المصالح المختصة.

 

 

اعتقاله هذا بعد جاء بعد مقاومة عنيفة خلف ارتياحا في نفوس ساكنة حي الصفاء وعبروا عن امتنانهم وشكرهم لرجال الامن بعدما عاشو لحضات رعب وخوف اتناء القبض عليه.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع