محمد لوريزي-عبّر
اعتبر الناشط الجمعوي، خالد بنشريف، أن التهديدات التي أطلقتها المستشارة الجماعية عن حزب العدالة و التنمية، خديجة هدي، التي كانت مسؤولة عن قطاع النقل الحضري بالقنيطرة، قبل أن تصبح نائبة الرئيس في قسم التعاون الدولي، باللجوء إلى مقاضاته بعد الانتقادات التي وجهها لها على خلفية طريقة تدبيرها لقطاع النقل بالمدينة، هي محاولة يائسة لتكميم أفواه المنتقدين لسياسة حزب العدالة و التنمية الفاشلة في تدبير مرافق المدينة.
وشدد، بنشريف، في تصريح لعبّركوم، على أن البيان الذي أصدرته محلية الحزب الحاكم بمدينة القنيطرة ضده، هو مس خطير و غير مسبوق بحرية الرأي و التعبير.
وأكد الناشط الإسلامي السابق بحركة الإصلاح و التجديد، أحد مكونات حزب العدالة و التنمية، بعد الوحدة مع رابطة المستقبل الإسلامي، أن إرهاب حزب العدالة و التنمية، ضد معارضيه سترتد عليه مادام أنه اختار مواجهة تدوينات النشطاء بتخويفهم وترهيبهم بالمحاكم.
و كان خالد بنشريف، الذي يعتبر أحد أقطاب المجتمع المدني المزعج لحزب الرباح ومستشاريه والذي نظمت الجمعية التي يرأسها ندوة فيما مضى حضرها المئات من الناس قد وجه انتقادات لاذعة لأصدقاء الأمس في حزب العدالة و التنميةـ الإسلامي، خاصة في ما يتعلق بتدبير الحزب لقطاع النقل الحضري، الذي مازال القنيطريوين يعانون الأمرين في تنقلاتهم اليومية، معتبرا أن حزب المصباح أصبح فأل شر على سكان عاصمة الغرب و على مستقبلها و على الحريات العامة التي يكفلها الدستور.
اترك هنا تعليقك على الموضوع