القمح يتسبب في إرتفاع الأسعار بالسوق الداخلية.. وأيام حالكة تنتظر المغاربة

إقتصاد و سياحة كتب في 23 مايو، 2024 - 21:44 تابعوا عبر على Aabbir
إرتفاع الأسعار
عبّر

بشكل أقل من السنوات الماضية، خاصة قبل ثلاث الى أربع سنوات، بدأ موسم الحصاد في بعض المناطق المغربية، في حين تنتظر مناطق أخرى اللحظة المناسبة للبدء في جني المحاصيل.

و يتميز هذا الموسم بتأثير الجفاف ونقص الأمطار، بالاضافة الى الصعوبات الادارية و التموينية التي تلقاها الفلاحين، مما أدى إلى إرتفاع أسعار القمح المستورد بين 20 و30 درهمًا للقنطار الواحد.

بالنسبة للمهنيين، هناك تقسيم بشأن مدى تأثير ارتفاع أسعار القمح المستورد على الأسعار المحلية. حيث يعتقد البعض أن هذا الارتفاع لن يؤثر كثيرًا على الأسعار المحلية، بينما يرون آخرون أن احتمال زيادة الأسعار ما زال واردًا، على الرغم من جهود الدولة المحتشم في تغطية جزء من هذه الزيادات.

في ظل حكومة أخنوش.. الإجماع على إرتفاع الأسعار

وزير الفلاحة و الصيد البحري، محمد صديقي، قال في تصريح رسمي، داخل قبة البرلمان، أن الموسم الفلاحي لهذه السنة سيكون مماثلاً للسنة الماضية، حيث من المتوقع أن يتراوح إنتاج الحبوب بين 30 و33 مليون قنطار.

بمعنى أن الإستراد وارد 100/100، في ظل ارتفاع أسعار القمح دوليا.

من جانبه، إعتبر رئيس الفيدرالية الوطنية للمطاحن، عبد القادر العلوي، أن ارتفاع أسعار القمح المستورد ليس أمرًا جديدًا، حيث يرى أن الاضطرابات المناخية في روسيا وغيرها من الدول تسببت في هذا الارتفاع.

وعلى الرغم من ذلك، فإنه يؤكد أن الأسعار المحلية لن تتأثر بشكل كبير، ويطمئن المستهلكين بأن المخزونات المحلية ستظل بأسعارها القديمة، وهو ما يعاكسه الواقع، حيث تتخلل عملية التوزيع مضاربة و احتكار غير ممنهج.

تخزين القمح

من جانبه، يعتبر رئيس فيدرالية تجار الحبوب والقطاني، عمر يعقوبي، أن تأثير ارتفاع أسعار القمح يعود إلى الجفاف الذي تشهده روسيا، ويتوقع أن يؤدي هذا إلى زيادة الطلب على الحبوب من بلدان أخرى.

لكن المواطن المغربي، يعتبر الزيادة متلازمة لأخنوش وحكومته، حيث تأكد المغاربة أن الزيادات الممتالية في المواد الإستهلاكية و الضرورية، وكان آخرها زيادة طالت غاز البوتان، ما هي إلا حملة ممنهجة من قبل الحكومة ضد المغاربة، و ان شماعة الدعم العمومي لن يمررها المواطن المغربي المغلوب على أمره.

وعليه فإن كل المؤشرات تؤكد أن المغاربة على موعد مع زيادات أخرى في الأسوق الداخلية، وعلى رأسها الخبز و المعجنات و كل ما له علاقة بالقمح، وهي مؤشرات أيضا على أيام حالكة تنتظر المغاربة في ظل حكومة أخنوش، و أيام أحلك لرئيسها.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع