القطار فائق السرعة لبنة في تطوير البنيات التحتية الرابطة بين أفريقيا و أوروبا

إقتصاد و سياحة كتب في 15 نوفمبر، 2018 - 11:23 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

ولد بن موح-عبّر

يعد مشروع “تي جي في” الذي من المنتظر أن يقوم الملك محمد السادس، و الرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون، الجزء الأول من مخطط أشمل يتوخى إنشاء خطين آخرين، للوصول إلى مدينة أكادير ثم إلى مدينة وجدة في  الشرق  عام 2035.

و أهمية المشروع لا تقتصر فقط على كونه سيفتح آفاقا جديدة لتطوير منظومة النقل وقطاع النقل السككي بالمغرب،  و مساهمته في تطوير جودة الخدمات بالنسبة للمستعملين، بل تتعدى  إلى  ذلك إلى هو سوسيو اقتصادي.

فالمشروع  بالإضافة إلى30 مليون يوم عمل مباشر وغير مباشر التي سيوفرها مشروع السرعة الفائقة خلال مرحلة الأشغال، سيعمل كذلك على خلق 1500 منصبمباشر و800 منصب غير مباشر خلال مرحلة الاستغلال.

سيعمل على تحسين السلامة الطرقية والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتلوث الهواء.وفيما يتعلق بهذا الجانب ، سيمكّن اعتماد خط السرعة الفائقة من تقليص سنوي لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون يبلغ 20.000 طنا.

و فيما يخصّ السلامة الطرقية، يرتقب تفادي 150 ضحية على الطرقات المغربية سنويا بفضل السرعة الفائقة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع