عبّر ـ متابعة
لم يتأخر القضاء في الرد على مغالطات عملاء الخيانة الإلكترونية، الذين يريدون الرجوع بالمغرب إلى مزاعم سنوات الرصاص.
وفندت النيابة العامة مسرحية الاحتفاء القسري، التي كان بطلها “عروبي في الميريكان”، إذ أعلن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالبيضاء، بأن ما تم تداوله عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي من ادعاءات حول اختطاف شفيق العمراني، يبقى عاريا من الصحة.
وأوضح بلاغ للنيابة العامة توصلت الصباح بنسخة منه، أن المعني بالأمر كان مبحوثا عنه من أجل الاشتباه في ارتكابه أفعالا تكتسي صبغة جرمية، بنشره لمجموعة من الفيديوهات تتضمن عبارات مسيئة ومهينة في حق مؤسسات دستورية وهيئات منظمة وموظفين عموميين.
وسجل البلاغ أنه بعد إيقاف المعني بالأمر ، أمس (السبت)، وإشعاره بحقوقه القانونية، تم وضعه تحت الحراسة النظرية، وأشعرت عائلته بهذا الإجراء في شخص شقيقه محمد العمراني.
وافادت النيابة العامة ان البحث ما زال جاريا في مواجهة المتهم تحت إشراف النيابة العامة في احترام تام للمساطر القانونية.
اترك هنا تعليقك على الموضوع