القضاء الأرجنتيني يصدق على متابعة الرئيسة السابقة كيرشنر على خلفية قضية فساد

أخبار دولية كتب في 21 ديسمبر، 2018 - 01:20 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

 

عبّر ـ وكالات

أكد القضاء الاستئنافي الفدرالي، مساء الخميس 20 دجنبر، متابعة الرئيسة السابقة كريستينا كيرشنر بتهمة الضلوع في فضيحة الفساد الشهيرة محليا باسم “دفاتر الفساد”.

وثبت قاضيان بالغرفة الفيدرالية بمحكمة بوينوس أيريس حكما قضائيا ابتدائيا صدر في شتنبر الماضي يتهم الرئيسة السابقة (2007-2015) بتهمة تزعم شبكة غير قانونية أشرفت على الحصول على رشاوي بنحو 160 مليون دولار من مقاولين وتوزيعها على مسؤولين حكوميين.

ووقع قاض فدرالي في شتنبر الماضي صك الاتهام ضد عضو مجلس الشيوخ الحالية، و سلط الضوء على تفاصيل التحقيق الذي تسارعت وتيرته مع الكشف عن دفاتر كان سائق أحد المسؤولين بحكومتها يدون فيها أموالا متحصلة من رشاوى، ما دفع الادعاء العام إلى اعتقال العديد من رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين المتهمين بالضلوع في هذه القضية، التي صارت تعرف باسم “دفاتر الفساد”.

وترى كيرشنر أن “اختلالات جسيمة” تطبع التحقيق القضائي في فضيحة “دفاتر الفساد” التي تلاحقها، و تنفي بشكل مطلق انتماءها الى شبكة غير قانونية أو ارتكاب جريمة فساد.

ويعتقد الادعاء العام أن كيرشنر (65 عاما) كانت من بين المستفيدين الرئيسيين من رشى بمئات الملايين من الدولارات مقابل عقود مشاريع عمومية خلال فترة رئاستها للبلد الجنوب أمريكي.

وقامت الشرطة الأرجنتينية قبل أشهر بتفتيش منازل الرئيسة السابقة ببوينوس أيريس وريو غاييغوس وإل كالافاتي بعد مصادقة مجلس الشيوخ على طلب بهذا الخصوص، تقدم به القضاء الذي يتهمها بالضلوع في قضية الفساد المذكورة.

وتتمتع كيرشنر العضو في مجلس الشيوخ بحصانة تحول دون سجنها لكن لا تعفيها من الملاحقة القضائية.

ويتابع القضاء الرئيسة السابقة في عدد من قضايا فساد، وقد اتهمت كيرشنر القاضي كلاوديو بوناديو ، الذي يحقق في عدد من قضايا الفساد التي تلاحقها، بممارسة “اضطهاد قضائي” لقطع الطريق على إمكانية ترشحها للرئاسة العام المقبل.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع