عبد العالي الشرفاوي ـ عبّــر
استبعد الداعية الشيخ، محمد الفيزازي، فرضية التآمر على المساجد، و ذلك فيما يخص استمرار فتح عدد محدود من المساجد، و استمرار توقيف صلاة الجمعة، موضحا أن المؤسسات المعنية بالشأن الديني، لا تأخذ رأيا إلا بالتشاور، ولا تتصرف من تلقاء نفسها، مؤكدا أن لا أحد أكثر تدينا ولا أكثر حرصا على الشأن الديني من المسؤولين عن هذه المؤسسات.
و في هذا السياق،دعا الشيخ الفيزازي، في تصريح لعبّركوم، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى التواصل الشفاف مع المواطنين، وتقديم إجابات شافية فيما يخص تساؤلات عموم المواطنين عن تأخر توسيع فتح المزيد من المساجد.
وقال الفيزازي، أن هناك شكوك تتسرب لعموم المواطنين حول أسباب، إغلاق المساجد بالنظر إلى ما يلاحظ من ازدحام في الأسواق، والمحلات والمقاهي، والحافلات والشوارع والأزقة، في حين تبقى المساجد مغلقة، مما جعل البعض ينحاز لفرضية المؤامرة على الإسلام.
و أشار الشيخ، إلى أن الدولة حريصة على التدين أكثر من أي شخص أخر، وأن الأمر لايعدو إجراءات احترازية للوقاية من تفشي فيروس كوفيد 19.
ونبه المتحدث عموم المواطنين إلى أن الصلوات الجماعية وصلاة الجمعة بالخصوص تبقى مرفوعة علينا، بسبب الحجر الصحي المقرر من الوزارة المعنية، داعيا إلى الثقة في المؤسسات الرسمية، منتقدا بالمناسبة تدخل عدد من المغرضين الذين يجاهرون بعدائهم للدين مستغلين فرض الحجر الصحي لفرض إبعاد المصلين عن المساجد واستمرار إغلاقه، مؤكدا دعوته للوزارة الوصية للقيام بدورها في اتخاذ إجراءات تفنذ مزاعم المؤامرة على المساجد.
اترك هنا تعليقك على الموضوع