عبّر ـ دوزيم
أكد محمد أمين بكاوي، رئيس الفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب، أن الاضراب الذي يخوضه، اليوم الخميس، الصيادلة المنضوون تحت لواء الفيدرالية، بلغ نسبة نجاح تجاوزت 85 بالمائة على الصعيد الوطني.
وأضاف بكاوي، في اتصال هاتفي لموقع القناة الثانية، ان جميع المدن التي تغطيها الفيدرالية عرفت نجاحا للإضراب الوطني، مبرزا انه حسب المعطيات الأولية فإن المدن التي سجلت نسبة 100 بالمائة هي كل من الداخلة ورزازات زاكورة وتنغير، الراشيدية ونواحيها، سطات، الجديدة ونواحيها بالاضافة الى خريبكة، القنيطرة، الناظور والحسيمة.
أما المدن، يوضح ذات المتحدث، التي تراوحت بها النسبة ما بين 85 و90 بالمائة، وهي العيون، الدار البيضاء وبني ملال.
كما عاين موقع القناة بمدينة الدارالبيضاء بحي المستشفيات، جل الصيادليات المتواجدة في هذه المنطقة قد اغلقت أبوابها استجابة للإضراب.
واورد بكاوي، في تصريح سابق للموقع، أن هذا الاضراب الوطني يأتي بسبب عدم الإعلان عن أي خطوة إجرائية لحل معضلات قطاع الصيدلة في الاجتماع الأخير مع وزير الصحة.
وفي المقابل، أعلنت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، أنها قررت ألا تنخرط في هذا الإضراب.
وقال محمد لحبابي، رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، في حديث سابق لموقع القناة الثانية: “كانت لدينا أجندة تصعيدية بالانخراط في الإضراب بشل الحركة في كل الصيدليات الوطنية، لكن بعد اللقاء الأخير، يوم 21 دجنبرالجاري، الذي ضم كل التمثيليات المهنية مع وزير الصحة، وعلى إثره التزم هذا الاخير في محضر بتحقيق جميع النقط المتضمنة في الملف المطلبي للصيادلة.
مشيرا إلى أنه تم الاتفاق كذلك على إنشاء ثلاثة لجان مشتركة تضم الهيئات والتمثيليات النقابية الممثلة للصيادلة ووزارة الصحة. وشدد لحبابي، على أنه “في حالة تعثر عمل اللجان ولم يتحقق أي مما اتفق عليه فإننا سنعود إلى الإضراب”.
وتتعلق هذه اللجان الثلاثة، بلجنة مكلفة بدراسة النصوص القانونية والتنظيمية المؤطرة، ولجنة مكلفة بمراجعة مرسوم تحديد سعر الدواء والاكراهات الاقتصادية الخاصة بصيادلة الصيدليات، واللجنة الثالة ستهتم بإصلاح المسلك القانوني لتوزيع الادوية وكذا التسريع بتطبيق العقوبات التأديبية.
هذا وستبدأ اللجان في مهمتها يوم 28 من شهر دجنبر الجاري، للاشتغال على الملف المطلبي للصيادلة، حسب محضر الاتفاق.
اترك هنا تعليقك على الموضوع