الفنان التشكيلي إسماعيل هجيلة يبدع لوحة فنية بمادة الملح زمن كورونا

الأولى كتب في 13 مايو، 2020 - 19:07 تابعوا عبر على Aabbir
الرسم بالملح باسفي
عبّر

آسفي : عبد الرحيم النبوي

 

موهبة فنية وُلدت بداخله منذ طفولته، فنمت شيئا فشيئا حتى أصبح الشاب إسماعيل هجيلة ابن مدينة آسفي من عشاق رسم لوحات فنية بالملح، بحيث أصبحت تؤشر على جمالية الصورة و تميز الإبداع، وقد تم ذلك في إطار المساحات الفنية على الخشب باستعمال الملح، و توج هذا العمل في اللوحات التشكيلية التي تم رسمها، وقد تظهر لك تراقص أشعة الشمس فوقها وتعكس ألوانها الخلابة تبين جمالية الإبداع .

 

فبمختلف الأدوات والمواد والتي انتهت مؤخرًا بـ”الملح”، ورغم اختلاف دراسته عن موهبته الفنية إلا أنَّ إسماعيل هجيلة ، قرر الاستمرار في الرسم وتقديم عدد من الرسومات واللوحات الفنية المختلفة إشباعًا لرغباته الفنية المميزة.

 

لوحات متنوعة تنم عن فراسته و تميزه، وقد ظهر ذلك جليا من خلال إمكانات بسيطة يستطيع من خلالها تشكيل رموز وأشياء فنية أخرى و بورتريهات لشخوص، تقترب من الصورة الفوتوغرافية، ولكن بلمسة فنية، تعكس تألقه و قدرته على ترجمة أحاسيسه على المرسم و الصورة رفقته غنية عن كل تعبير، حسب العديد من النقاد، بحيث اتسمت لوحاته بتركيزها على مختلف الجوانب من الحياة، بورتريهات لشخصيات ورموز غريبة ناهيك عن رسمه للوحات متنوعة متناغمة مع أشكال من التجريد الذي ينهل من موروث الثقافة الإنسانية ذات الأساليب والتقنيات والأحجام المتباينة.

 

وأكد هؤلاء النقاد، على العمق التاريخي لهذا الفن الذي يزخر بتنوع المواضيع التي يتناولها الفنان إسماعيل هجيلة ، إلا أن العامل المشترك بينها هي مادة الملح، مبرزين أن هذه المادة هي بمثابة موروث شعبي أساسي في الحياة الاجتماعية، بحيث انغمست بملامح الزمن الماضي والحاضر، فشكلت لوحات ذات طابع فريد يسهل على المتلقي فهمها والوصول إلى مغزاها.

 

ويبقى هذا الفن الفريد الذي يحول مادة الملح إلى صورة فنية يختلط فيها حالة الإبداع والتميز التي تلفت النظر لوراد ومحبي هذه اللوحات التي خرجت عن إطار مألوف الفن والرسم بالألوان .

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع