لا تكاد الجارة الجزائرية تخرج من فضيحة حتى تدخل في أخرى، إذ وبعد أن نسبت إليها القفطان والزليج المغربيين وغيره؛ جاء الدور على العلامة الأمريكية الشهيرة “ستاربكس”؛ حيث قامت بافتتاح مقهى مزور وغير مرخص من الشركة الأم.
وعمد نشطاء جزائريون إلى نشر فيديوهات وصور توثق لافتتاح فرع لعلامة “ستاربكس” بوهران، حيث اصطف مواطنون في طابور طويل من أجل الحصول على أحد منتجات “ستاربكس”.
والمثير للانتباه، أن صاحب المحل نجح في تقليد العلامة الأميركية، إذ تم تصميم المحل والأكواب وطريقة عرض المأكولات بنفس طريقة المحلات الأصلية لـ”ستاربكس”. كما أن الموظفين كانوا يلبسون نفس الملابس الخاصة بالعاملين بمحلات العلامة الأمريكية.
فدقة التقليد جعلت كثيرين يصدقون أنهم بالفعل بمحل أصلي لـ “ستاربكس”، قبل أن يتبين أن الأمر يتعلق بسرقة من نوع آخر. خاصة وأن الشركة الأمريكية أكدت أنها لم تقم أبدا بفتح فرع جديد في وهران الجزائرية.
وأثارت الواقعة سخرية نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين قالوا إن السرقة أصبحت علامة تميز الجزائر ولا تفارقها، لكونها لا تتوانى في سرقة أي شيء يحقق شهرة واسعة، وخير مثال على ذلك القفطان المغربي الذي له شهرة منقطعة النظير بالعالم، حيث حاولت نسبه إليها.
وقال أحد النشطاء:” الجزائر والسرقة عشق لا ينتهي قبل هذا زوروا مطعم ماكدونالدز ولكنهم فضحوا، يحبون سرقة جهد الغير يعني ستاربكس تتعب وتعمل مكانة عالمية للماركة ويجي الجزائري على البارد ويبيع بسامهم ويحقق الأرباح”.
علق آخر:” لما تدخل لموقع ستاربكس الإلكتروني تجد أنه لا يوجد لهم أي مقهى في الجزائر للأسف بلدي الجزائر لا يسمح بالاستثمارات الخارجية كثيرا وخصوصا التي تشتري الأراضي ولكن مع ذلك هم يبيعون بأثمان ستاربكس الأصلي، لك الله يا وطني ،اللهم ارزقني وأمي هجرة منه”.
عبّــر – متابعة
اترك هنا تعليقك على الموضوع