الفريق النيابي للبام يصدر كتابا ينوه فيه بمنجزاته وينتقد فيه الحكومة..

الأولى كتب في 15 أبريل، 2019 - 16:19 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

 

 

عبّر ـ الرباط

 

أصدر الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة برئاسة محمد اشرورو كتابا من 574 صفحة كحصيلة للفريق خلال دورة أكتوبر 2018. ويتضمن الكتاب بالإضافة إلى المقدمة أربعة محاور وهي العمل التشريعي ، والعمل الرقابي، والدبلوماسية البرلمانية، وأخيرا الأيام الدراسية التي نظمها الفريق وغطت العديد من المواضيع والقضايا ذات راهنية برلمانية وسياسية واقتصادية واجتماعية.

 

 

وتشير مقدمة الكتاب-الحصيلة إلى أنه و باختتام أشغال دورة أكتوبر من السنة التشريعية الثالثة برسم الولاية التشريعية العاشرة وافتتاح الدورة الربيعية، “لئن كانت الحصيلة التشريعية لدورة أكتوبر غنية بما تضمنته من أشغال داخل الجلسات العمومية أو اللجان القطاعية، سواء على مستوى مراقبة السياسات العمومية أو على مستوى التشريع، فإن مضمون تحركات فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، ومحتويات مختلف تدخلاته، وموضوعية كل اقتراحاته، كانت في مستوى التجاوب مع ما يعتمل في الواقع من أحداث ووقائع، وما تثيره من قضايا وملفات ومشاكل”.

 

 

وأضاف الكتاب،” بل إن مواقف الفريق لم تكن صادرة إلا عن الإرادة الفعلية له في ترجمة حاجات وانتظارات مختلف الفئات والشرائح الاجتماعية، في كل الجهات والأقاليم والمناطق، من موقع المعارضة البناءة، التي تضع نصب أعينها أولوية البحث عن سبل توفير شروط التنمية والدمقرطة والتحديث في بلادنا بشكل عام”.

 

 

واعتبر فريق البام في الكتاب إن تجاوب أعضاء فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب مع قضايا المجتمع، ومع المواضيع التي شغلت الرأي العام وطنيا ومحليا، شكل منطلقا أساسيا في ممارسة رقابته على العمل الحكومي من خلال تفعيله لكل الآليات الرقابية، وكذا المداخلات والكلمات التي تفضل أعضاؤه بإلقائها في مختلف المحطات والجلسات والاجتماعات واللقاءات.

 

 

وزاد فريق “الأصالة والمعاصرة” ،”فإذا كانت التجارب الناجحة في تحقيق الإقلاع الاقتصادي وخلق الثروات وتوزيعها بشكل عادل وخلق فرص الشغل، أبانت أن نماذجها الاقتصادية والتنموية الناجعة ارتكزت على الاستثمار الاستراتيجي وها نحن بعد انتهاء دورة أكتوبر وانطلاق دورة أبريل، لا زلنا نؤكد على أن هذه الحكومة فاشلة في تحقيق مستلزمات التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة، وغير مُحترِمة لوعود مكوناتها الانتخابية وبرنامجها الحكومي، وعاجزة عن معالجة مظاهر الاحتقان الاجتماعي، بل وأصبحت حصيلتها حافلة بقرارات لا شعبية ولا اجتماعية”.

 

 

بالإضافة إلى ذلك يضيف الكتاب “هناك غياب لرؤية واضحة فيما يخص تقديم بديل ديمقراطي بنفس اجتماعي وإنساني، يستجيب لطموحات القوى الحية بالبلاد، ولانتظارات القوى الصامتة المعارضة المنتشرة في مختلف مناطق المغرب العميق”.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع