عبٌر-أكادير
أفادت مصادر خاصة، لموقع “عبٌر.كوم” أن أن الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية، التابعة للدرك الملكي، دخلت علة خط ملف الخروقات والإختلالات التي تسببت في هدم عدد من المباني بالمشروع السياحي “تغازوت باي”، حيث أمن المنتظر أن تباشر أبحاثها وتحرياتها للتحقق من عدد من الرخص الاستثنائية التي كانت سببا في وقوع عدد من مخالفات التعمير والبناء فوق الملك البحري بتغازوت شمال مدينة أكادير.
وأضافت ذات المصادر، أن النيابة العامة بأكادير، أعطت تعليماتها للفرقة الوطنية، بالإستماع لعدد من المسؤولين بولاية جهة سوس ماسة، موضحة بأن الفترة التي كانت زينب العدوي المفتشة العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية حاليا، ووالوالي السابق على جهة سوس ماسة، عرفت توقيع توقيع مجموعة من الرخص الإستثنائية بعد عدد من الإجتماعات التي عقدتها لجنة يعهد اليها النظر في الرخص الإستثنائية للتعمير والبناء، وهي اللجنة التي استمرت في عملها طيلة هذه الفترة.
وسيشمل الحقيق الذي باشرته الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية للدرك الملكي، أصحاب العديد من المشاريع خصوصا المنعشين العقاريين الذين حازوا على رخص استثنائية مكنتهم من بناء وتشييد مجموعة من الفيلات جنبات الملك البحري بتغازوت، بيدا أنه من المنتظر أن تشمل عملية الهدم التي باشرتها السلطات المحلية بتغاووت وأورير مجموعة من المباني والفيلات يصل عددها الى قرابة 54 فيلا.
جدير بالذكر، أنه بعد الزيار ة الملكية الأخيرة التي قام بها الملك محمد السادس، لمدينة أكادير، وخلال زيارة مفاجئة قام بها للمشروع السياحي الضخم “تغازوت باي”، وقف على مجموعة من الخروقات والإختلالات التي صاحبت انشاء مجموعة من المشاريع التي تدخل ضمن هذا الورش الكبير، حيث أعطى أوامره بفتح تحقيق معمق في هذا الملف لتحديد المتورطين فيه.
شاهد أيضا:
اترك هنا تعليقك على الموضوع