العدل والإحسان واسطوانة الإستهداف المزعوم..

الأولى كتب في 8 فبراير، 2019 - 18:05 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

كمال الكبداني ـ عبّر 

 

تردد جماعة العدل والإحسان عند كل تدخل قانوني من قبل الدولة عبارات التباكي والرفض والاستنكار لما تسميه بـ”الاستهداف”، وذلك ما حصل اليوم في خرجتها لتوضيح تفاصيل إغلاق عدد من المنازل التابعة لها.

 

وككل مرة حاولت الجماعة نفي ممارستها لأي نشاط غير قانوني مبدية استغرابها من تشميع عدد من المنازل وهو الأمر الذي قررته الدولة بناء على معطيات تؤكد تبعية المنازل المغلقة للجماعة وممارستها لأنشطتها بشكل غير قانوني.

 

وليست هذه المرة الأولى التي تلعب فيها الجماعة دور الضحية، فلطالما شمعت عدد من المقرات الخارج عن القانون ولطالما اعتقل أعضاء تابعين للجماعة ولطالما غرد قيادوها بالاستنكار والشجب، ليتضح فيما بعد بالوقوف عند الحالات المتكررة ومتابعة قضايا الإغلاق، يتأكد أن الجماعة مجانبة للصواب.

 

ولا تتردد الجماعة في الركوب على بعض القضايا وتبنيها وتمرير مغالطات حولها وتزعم مسيرات، والاستمرار في عقد لقاءات خارج القانون، والتحايل بشراء منازل وتحويلها لمقرات سرية، ورغم كل ما تسعى له للترفع عن ممارسات مشبوهة إلا أنها تقع في المحظور وهو ما يجر عليها الكثير من الانتقادات.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع