العدالة و التنمية يتحول إلى بوق لعائلة بوعشرين

الأولى كتب في 13 يونيو، 2019 - 17:54 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

محمد لوريزي-عبّر

 

 

 

يبدو أن حزب العدالة و التنمية قرر الانخراط بشكل كلي و واضح في مساندة و دعم مدير نشر يومية أخبار اليوم، و موقع اليوم 24، توفيق بوعشرين، المتابع في قضايا تتعلق بالتحرش و الاغتصاب و الاتجار بالبشر، على خلفية شكاوى تقدمت بهن عدد من ضحاياه.

 

 

 

فبعد أن كانت مساندة الحزب لبوعشرين، تقتصر على مواقف من بعض رموز الحزب و قياداته، انتقلت هذه المساندة من الطابع الشخصي إلى الطابع المؤسسي، حيث ذكرت بعض المصادر، أن منتدى الزهراء الذراع النسوي لحركة التوحيد و الإصلاح و حزب العدالة و التنمية، يتجه بضغط من زوجة القيادي في الحزب، عبد العالي حامي الدين، بثينة القروري، التي تشغل منصب مستشارة بالمكتب المسير للمنتدى، من أجل تزكية أسماء الموساوي، زوجة بوعشرين،  باسم المنتدى حتى تسافر إلى جنيف لتدافع عن زوجها المتهم، ولترد على الرسالة التوضيحية الجديدة لفريق العمل الأممي المعني بالاعتقال التعسفي، الذي يبدو انه صدمت مساندي بوعشرين و ردت بعض الاعتبار للضحايا المتهم.

 

 

 

القطاع النسائي لحزب العدالة و التنمية، و من خلال هذه الخطوة يحاول أن يقوي موقف زوجة بوعشرين الضعيف أصلا، حيث أن مخاطبة المنتظم الدولي، و الدفاع عن زوجها، من نافذة هيئة نسائية بالنسبة لهم سيلفت الأنظار أكثر من التحدث بشكل شخصي و فردي.

 

 

 

و بهذا يمكن القول أن حزب العدالة و التنمية و معه ذراعه الدعوي، قد انخرطوا بشكل واضح و جلي و مؤسسي في دعم و مساندة المتهم، مما يؤكد أن مساندة هذا التيار لبوعشرين، هو من باب انصر أخاك ظالما أو مظلوما، كما يمكن أن يعتبر نوع من العرفان بالجميل و رد الدين عن المساندة و الدعم التي كان يقدمهما المتهم قبل أن تنكشف فضائحه الجنسية و الأخلاقية

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع