عبّر ـ الرباط
وصف سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن المساعي الإسبانية بإقحام البرلمان الأوروبي من أجل استصدار قرار إدانة ضد المغرب بخصوص أزمة الهجرة في سبتة المحتلة، ب “الهروب للأمام” ومحاولة للتغطية على الأسباب الحقيقية للأزمة والمتمثلة في استقبال الجارة الشمالية لزعيم البوليساريو بوثائق مزورة.
وأوضح العثماني في لقاء من تنظيم شبيبة العدالة والتنمية أن المحاولات الإسبانية الأخيرة تنم عن تهرب من الإجابة عن الأسئلة الحقيقية المرتبطة ببناء ثقة متينة بين جارين وأيضا بضرورة احترام كل جار للمصالح الاستراتيجية للطرف الآخر، متسائلا عن كيف يمكن لبلد يحارب الانفصال على حدوده الداخلية ويدعم الانفصال لدى بلد جار، مؤكدا أن هذه ازدواجية في المعايير.
وشدد على أن المغرب بقيادة جلالة الملك كان دائما مع احترام الوحدة الوطنية و الترابية وسلامة الأراضي للدول حيثما كانت، مشيرا إلى أن هذا المبدأ يؤطر مقاربة المغرب لكل علاقاته الدولية، حيث لا يقوم بتوظيف هذا التوجه بشكل نفعي أو سياسوي أو التلاعب به لأنه يهدد استقرار الدول وبناء الثقة بين الجميع.
وجدد التأكيد على أن الأزمة بين المغرب وإسبانيا بينية وسياسية، مضيفا أن المغرب يتمتع بالثقة خلال الدفاع عن مصالحه، خاصة السيادة الوطنية والترابية، مؤكدا أن المغرب غير مستعد للتنازل عن هذه المصالح العليا وغير مستعد لتلقي الدورس من أحد
اترك هنا تعليقك على الموضوع