عبّر ـ مواقع
قال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني في نشاط حزبي، إنه على الرغم من الصعوبات الاقتصادية لجائحة “كورونا” وانخفاض مداخيل الميزانية العامة ب40 مليار درهم، “إلا أن الحكومة أبت إلا أن توفي بالتزاماتها الاجتماعية مع المواطنين من بينها الاتفاق الاجتماعي والملفات الاجتماعية التي بدأتها”.
وأضاف العثماني، أمس السبت، خلال لقاء مفتوح في إطار الحملة الوطنية التحسيسية التي ينظمها حزب العدالة والتنمية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، أن الحكومة “مهتمة بالملفات الاجتماعية وأن مصاريف هذه الملفات لن تنقص”، مشدّداً أن “الجهد الاجتماعي للحكومة سيبقى مستمرا ولن يتوقف”.
وتابع رئيس الحكومة في الكلمة التي نقلها موقع حزبه، أن “ما قامت به هذه الحكومة في الملف الاجتماعي كبير وما الاتفاق الاجتماعي إلا أكبر دليل على ذلك”، مورداً أن الحكومة، فتحت العديد من الأوراش الاجتماعية، من بينها الرفع من ميزانية التعليم ب33 في المائة وهي زيادة غير مسبوقة.
وأشار إلى الزيادة التي تمت أيضا على مستوى الصحة بـ 30 في المائة، معتبراً إياها كذلك بـ”غير المسبوقة”، مسجلا أنه تم أيضا الرفع من عدد المناصب المالية.
ووجه الأمين العام لحزب “المصباح”، خطابا لما أسماهم “دعاة التيئيس والتبخيس يحث فيه الفاعلين السياسيين، على القيام بسلوكات ترد الثقة للمواطنين، مضيفاً “يجب أن تكون سلوكاتنا معقولة وايجابية، ويجب أن نتمثل بخطاب يبث الأمل والايجابية ونبين أن بلادنا اشتغلت على كثير من الأمور الإيجابية”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع