عبّــر ـ و.م.ع
شدد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني على أن هذه الإجراءات الجديدة التي فرضت أمس الإثنين “ضرورية” وتبقى مؤقتة في أفق السيطرة على تفشي فيروس كورونا من خلال توسيع حملة التلقيح للاقتراب من تحقيق المناعة الجماعية للعودة إلى الحياة الطبيعية، داعيا المواطنين إلى الالتزام بالضوابط الاحترازية والتحلي بروح المسؤولية الفردية والجماعية.
وقال السيد العثماني إن الحكومة تعول على وعي وذكاء المغاربة الذين انخرطوا “بكثافة” في حملة التلقيح الوطنية، مسجلا أن عدد المستفيدين من التلقيح بالمملكة يشكل ثلثي مجموع الملقحين في إفريقيا برمتها.
وفي هذا الصدد، لفت السيد العثماني إلى أن بعض “النواقص” التي قد تشوب حملة التلقيح لا يجب أن تغطي على المكتسبات المحققة، داعيا إلى “تثمين الإنجازات وتفادي التبخيس لإنصاف المغرب في كل ما يبذل من جهد لمواجهة الوباء”.
وذكر، في هذا السياق، بـ “الفعالية العالية والرؤية الاستباقية والاستشرافية والقرارات الحاسمة والمهمة التي اتخذها المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قصد السيطرة على الوباء وتلبية الاحتياجات الضرورية للمواطنين”، مستعرضا بعض “قصص النجاح” التي كتبتها المملكة في تدبير الجائحة؛ بدء من إنتاج وتصدير الكمامات وصولا إلى الحصول على اللقاحات في ظل المنافسة الدولية الشرسة وقلة العرض أمام الطلب.
اترك هنا تعليقك على الموضوع