العثماني أمام البرلمان: الصحراء المغربية تظل محط إجماع بين كافة مكونات الشعب

الأولى كتب في 28 ديسمبر، 2020 - 18:30 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر ـ ولد بن موح

سعد الناصيري-عبّر

أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، على كون قضية الصحراء المغربية، ستظل محط إجماع بين كافة مكونات الشعب المغربي ونقطة تلاحم بين كل القوى الوطنية الحية من خلال التفافها وراء جلالة الملك دفاعا عن المصالح الحيوية للمملكة وعن مقدساتها ووحدتها الترابية.

وشدد العثماني في معرض جوابه أمام مجلس النواب في إطار الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة حول موضوع “حصيلة وآفاق الدبلوماسية المغربية بشأن قضية الصحراء المغربية”، اليوم 28 دجنبر  2020بمجلس النواب، على أن قضية الصحراء المغربية تتعلق بمعركة وطنية تحررية بامتياز، ضحّت في سبيلها الأجيال قبل الاستقلال وبعده، مردفا “فهي معركة بذل بشأنها جلالة الملك محمد الخامس رحمة الله عليه، جهودًا وتضحيات كبيرة، ثم أعطاها جلالة الملك الراحل الحسن الثاني نفسا قويا من خلال إبداع المسيرة الخضراء”.

وأوضح رئيس الحكومة بأن جلالة الملك محمد السادس، عمل من خلال سياسته الحكيمة والمتبصرة على تكريس مغربية الصحراء، باعتبارها قضية وطنية مصيرية، جسدها جلالته في مقولته الخالدة “سيظل المغرب في صحرائه وستظل الصحراء في مغربها”، منوها بالمناسبة بتشبث بحقهم الثابت شرعيا وتاريخيا وسياسيا بمغربية الصحراء، ولم يراودهم أي شك في هذا الحق الذي يزداد قوة وثباتا بإنجازات المغرب على أرض الواقع، وعلى مستوى الأقاليم الجنوبية للمملكة، إلى جانب توالي الاعترافات الدولية بسيادة المغرب على صحرائه.

وأشار رئيس الحكومة في ذات السياق إلى تفاعل المغاربة الايجابي والاستعداد الدائم على التضحية في سبيل الوطن قائلا : “لقد برهن المغاربة على استعدادهم لبذل الغالي والنفيس، في سبيل الصحراء المغربية وفي سبيل هذه القضية”، معتبرا في السياق ذاته، أن الإعلان الرئاسي الأمريكي، بالاعتراف بمغربية الصحراء، شكل محطة كبرى وفاصلة في سلسلة الانتصارات الدبلوماسية التي حققها المغرب بقيادة جلالة الملك

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع