العاصمة الاقتصادية تحتفل بذكرى نهاية الحرب العالمية الأولى

مجتمع كتب في 12 نوفمبر، 2019 - 11:41 تابعوا عبر على Aabbir
الحسيمة.. اختتام فعاليات مهرجان "يوبا" في دورته الثالثة طنجة نيوز نشر في طنجة نيوز يوم 11 - 11 - 2019 أسدل الستار مساء أمس الأحد بالحسيمة على فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان يوبا للموسيقى بالحسيمة المنظم تحت شعار "صوت الشباب". واختتم هذا المهرجان، الذي نظمته على مدى ثلاثة أيام جمعية ثسغناس للموسيقى والتراث بدعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة – قطاع الثقافة – وبتعاون مع المديرية الاقليمية للثقافة بالحسيمة وبتنسيق مع جمعية أجيال الريف للمسرح والتنشيط الفني، على وقع سهرة فنية أحيتها فرق موسيقية شبابية تنتمي إلى إقليم الحسيمة. وعرفت هذه الدورة، التي جرت بدار الثقافة مولاي الحسن بمدينة الحسيمة، مشاركة العديد من الفرق الموسيقية، من بينها فرقة أفريكا فيزيون وفرقة أيور باند وفرقة ثايري باند والفنان المسرحي والفكاهي نجيب عسلي الملقب "بجحا" وفرقة أمقسان والفنان المقتدر البارودي محمد. وأقيمت خلال هذا الموعد الفني مجموعة من الانشطة الموازية من بينها تنظيم حفل فني داخل كنسية دار السلام بالحسيمة لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة مع توزيع مجموعة من الهدايا عليهم. كما عرف مهرجان يوبا للموسيقى في نسخته الثالثة تكريم مجموعة من الوجوه التي ساهمت عبر أعمالها الفنية في الرقي بالموسيقى المحلية والتعريف بها على الصعيد الوطني. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح السيد إدريس بنبركان، رئيس جمعية يوبا للموسيقى بالحسيمة، أن المهرجان يهدف إلى تطوير آفاق جديدة لدعم الفنانين والموسيقيين الشباب، وإبراز المواهب الفنية والإبداعات الشبابية بمدينة وإقليم الحسيمة. وأشار رئيس الجمعية إلى أنه يجب تشجيع الطاقات المحلية في مجال الموسيقي، عبر منحها الفرصة للتعبير عن مواهبها والتعريف بإبداعاتها أمام عموم الجمهور، وكذا تحقيق التبادل الموسيقى بين الفرق الشبابية في المنطقة وتلك القادمة من خارج الإقليم.
عبّر

عبر ـ متابعة

 

 

 

أقيم بالعاصمة الاقتصادية، احتفال بمناسبة الذكرى 101 لنهاية الحرب العالمية الأولى (1914-1918) بالمقبرة العسكرية ببنمسيك في الدار البيضاء تكريما لأرواح الجنود الذين ضحوا بأنفسهم للدفاع عن المثل العليا للحرية والسلام خلال هذه الحرب.

 

 

وترأس هذا الحفل، الذي نظمته السفارة الفرنسية، أمس الاثنين، هيلين لو كال، سفيرة فرنسا بالمغرب، بحضور ممثلين عن السلطات المغربية وسفراء المملكة المتحدة، وألمانيا، والقائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة بالمغرب.
كما تم بهذه المناسبة، وضع أكليل من الزهور، تخللها أنشطة مخلدة للحدث من توقيع ثلة من الشباب الفرنسي – المغربي، احتفالا بإنهاء الاقتتال في “الحرب العظمى”، وهو النزاع العالمي الذي شارك فيه 40 ألف جندي مغربي.

 

 

وأكدت لو غال في كلمة بالمناسبة، أن “السلام الذي نتمتع به اليوم أصبح ممكنا بفضل تضحيات أولئك الذين غادروا وطنهم الأم وأتوا من إفريقيا والمحيط الهادي وأمريكا إلى الاراضي الفرنسية التي لم يروها من قبل ومع ذلك دافعوا عنها بشجاعة”.

 

وأشارت الدبلوماسية إلى “أن الآلاف من الأشخاص ،في الحرب كما في الحياة، يتشاركون نفس المثل العليا ونفس الشجاعة، ساهموا في صيانة شرف وعظمة فرنسا”، مضيفة أنها تفكر بشكل خاص في أولائك الجنود المغاربة بمختلف مهامهم الذين ضحوا بالغالي و النفيس من أجل فرنسا.

 

وتعد مقبرة بنمسيك العسكرية، حيث يرقد 12 ألف و400 دفين، مكانا مناسبا للتأمل، في قساوة الحروب وشجاعة الرجال، لأنها توفر فضاء للتأمل بالنسبة للأجيال الشابة لاستخلاص الدروس و العبر من الماضي.
تجدر الإشارة إلى أنه خلال “الحرب الكبرى”، تم تعبئة ما مجموعه 3ر73 مليون رجل، من بينهم 40 ألف جندي مغربي، علما أن أزيد من 5ر9 مليون شخص فارقوا الحياة أو اختفوا خلال هذا الصراع العالمي.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع