الطبيبة المغربية غيثة السويطي: لعبة روبلكس بيدوفيليا مغلفة تهدد الأطفال المدمنين عليها

مجتمع كتب في 6 سبتمبر، 2023 - 19:00 تابعوا عبر على Aabbir
لعبة روبلكس
عبّــر

نبهت الطبيبة المغربية غيثة السويطي لخطورة لعبة روبلكس، موضحة بأن اللعبة في مظهرها الخارجي مشوقة وأنها تسمح للأطفال بالدخول لمدينة مثيرة، ويبدأون في التجول بأريحية وتسمح لهم بالدخول للمنازل والمسارح والسينما والمطاعم، وكل الأماكن التي يحبونها.

واعتبر الطبيبة من خلال فيديو لها ببث مباشر بُثَّ قبل شهور، وأعيد تداول المقطع الخاص بخطورة اللعبة قبل يومين على مواقع التواصل الاجتماعي، -اعتبرت- اللعبة منصة للبيدوفيليا موضحة أنه لدخول فيلا فاخرة بها مسبح مثلا، يحتاج الطفل للمال، أي لبطاقة بنكبة والتي لا يتوفر عليه الطفل وعليه أن يطلبها من والديه وبطبيعة الحال سيكون جوابهم الرفض، وهنا أوضحت الطبيبة أن صاحب الفيلا الفخمة يتواصل مع الطفل ويدخله للمكان المثير افتراضيا، ويطلب منه أن يبعث له صورا بوضعيات معينة مقابله تمكينه من المال الكافي للدخول لأي مكان يرغب فيه.

واستشهدت الطبيبة  السويطي بحالة واقعية زارتها في عيادتها، حيث قدمت أم مصحوبة بابنتها من أجل تشخيص وضعها وفهم حالتها بعد تعرضها لاغتصاب عن بعد، وذلك بعدما طلب منها شخص أن تقوم بحركات معينة بجهازها التناسلي، وطلب منها أيضا توثيق ذلك بصور وبعثها له، مقابل تمكينها من المال والسماح لها بالدخول للأماكن التي ترغب فيها، وهو الأمر الذي تسبب لها في جرح بمنطقتها الحساسة.

وكشفت الطبيبة أن الأم أمية وأنها اشترت لابنتها اللوحة الذكية “طابليت” وتتركها في متناولها لمدة طويلة، وعندما تتفقدها تجدها تلعب دون أن تنتبه لخطورة اللعبة.

وتسمح اللعبة للأطفال بإنشاء عوالم افتراضية تساعدهم من جانب إيجابي على تنمية خيالهم العلمي، غير أن أضرار اللعبة أكثر من المنافع، حيث يتقدم الطفل بها باشتراك مجاني في البداية إلى أن يتعلق بها ويرغب في الاستمرار ليجد نفسه أمام شرط الدفع والشراء بتكلفة مادية، وعند هذه النقطة تتحول اللعبة من تسلية إلى تهديد نفسي للطفل الذي يشعر بالإحباط ويحاول إيجاد المال من أجل التقدم، ويمكنه فعل أي شيء يطلب منه مقابل الاستمرار في اكتشاف أماكن اللعبة، كما يسمح له باستدعاء أصدقاء له والتفاعل فيما بينهم.

وينبه عدد من الأطباء من خطورة بعض الألعاب التي يقبل عليها الأطفال بشكل كبير ويحملونها بالهواتف الذكية أو باللوحات الذكية “الطابليت”، حيث يقضون ساعات طوال في عوالم افتراضية، وفي مواجهة عدد من الأشخاص إما في معارك بأسلحة أو بتحديات تقفز بهم لمستويات متقدمة من اللعبة.

وبعد الحديث الكثير عن لعبة “فري فاير” والتي كانت تستقطب الكبار أيضا، نبه عدد من الأطباء إلى محتويات بعض الألعاب ذات الطابع الجنسي، والتي تغري الصغار بالبنايات والأماكن الافتراضية التي يلجوها من أجل الاستكشاف، كما هو الحال بالنسبة للعبة “روبلكس” والتي تستهدف أطفالا بأعمار تتراوح من ثمانية سنوات إلى ثمانية عشرة سنة.

 

 

 

 

كبيرة بنجبور ـ عبّــر 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع