خالد أنبيري-عبٌر
نشرت لجنة حماية الصحفيين التي تتخد من نيويورك مقرا لها، إحصائيات بخصوص عدد الصحفيين المسجونين في العالم، والتي دأبت على إصدارها خلال نهاية كل سنة، حيث حلت كل من تركيا والصين في مقدمة الدول التي يتواجد عدد من الصحفيين بها في السجن، بسبب ارائهم.
وتصدرتا الصين وتركيا قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحفيين، حسب الإحصائيات التي نشرت نهاية شهر دجنبر الماضي من السنة التي ودعناها قبل أيام، حيث بلغ عدد الصحفيين القابعين في السجون الصينية حسب لجنة حماية الصحفيين 48 صحفي، تلاتها تركيا ب 47 صحفي، فيما احتلت مصر الرتبة الثالثة مناصفة بينها وبين المملكة العربية السعودية ب 26 صحفي.
وقد جاءت هذه الإحصائيات من منظمة مستقلة تزاول أنشطتها عبر العديد من دول العالم وتراقب أوضاع الصحفيين بها، كرد على الإدعاءات والأخبار التي تسعى جهات معينة لترويجها بخصوص وجود تراجعات وتجاوزات خطيرة في مجال الحقوق والحريات بالمغرب، حيث لم يصدر اسم المغرب في هذه الإحصائيات التي ضمت ثلاث دول عربية، وهي مصر والسعودية والبحرين، في إشارة قوية الى أن المغرب خطى خطوات كبيرة في مجال حرية التعبير التي يكفلها القانون للصحفيين وللمواطنين جميعا.
ويشار إلى أن المغرب شهد في السنوات الأخيرة، تطورا ملحوظا في مجال الحقوق والحريات، خصوصا تلك المتعلقة بحرية التعبير، في الوقت الذي يسعى فيه البعض للخلط بين حرية التعبير وبين الإعتداء على الحياة الخاصة للأفراد والتي تصنف ضمن الجرائم التي لا يسمح بها القانون في كل دول العالم.
اترك هنا تعليقك على الموضوع