ارتفعت حصلية هجـوم، على شاطئ شعبي في العاصمة الصومالية مقديشو، إلى 32 شخصا على الأقل وأصيب العشرات بجروح في العملية الانتحارية التي تلاها إطلاق نار، أمس الجمعة 2 غشت 2024.
وقال المتحدث باسم الشرطة عبد الفتاح عدن حسن للصحافيين: “قتل في الهجـوم أكثر من 32 مدنيا، وأصيب نحو 63 بجروح، بعضهم في حالة خطيرة”.
وألقت وسائل إعلام رسمية باللوم على جماعة الشباب المتطرفة في الهجوم.
وأفادت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (سونا) بأن قوات الأمن قتلت خمسة مهاجمين من حركة الشباب، فيما فجر سادس نفسه خلال الهجـوم.
ولم تعلن حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجـوم، وكانت قد أعلنت مسؤوليتها عن هجمات مماثلة في الماضي.
وقال رئيس الوزراء السابق حسن علي خيري إن الانفجار وقع بينما كان كثير من الناس يسبحون ويجلسون على شاطئ ليدو.
وقال: “تزامن الهجوم الإرهابي مع هذه الليلة، عندما يكون الشاطئ أكثر ازدحاما، مما يظهر عداء الإرهابيين للشعب الصومالي”.
وسيطرت حركة الشباب على مساحة كبيرة من الصومال قبل أن تدفعها الحكومة إلى الوراء بهجمات مضادة منذ عام 2022. ومع ذلك، لا يزال المسلحون قادرين على شن هجمات كبرى ضد أهداف حكومية وتجارية وعسكرية ومدنية.
اترك هنا تعليقك على الموضوع