الصحف الموريتانية تبرز القفزة النوعية التي حققتها المملكة في مختلف المجالات والأصعدة منذ اعتلاء الملك العرش

الأولى كتب في 29 يوليو، 2019 - 14:18 تابعوا عبر على Aabbir
الملك محمد السادس
عبّر

عبّر من الرباط

 

أبرزت الصحف الموريتانية، اليوم الاثنين، القفزة النوعية والمنجزات التي حققتها المملكة، منذ اعتلاء  الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين، في مختلف المجالات والأصعدة.

 

 

وكتبت الصحف الموريتانية أن المغرب شهد عدة تحولات خلال عشرين عاما، التي تغيرت فيها العلاقات الاقليمية نحو الأفضل، وتعززت فيها الاستراتيجيات التي ربطت المملكة بالعالم المؤثر، ودخلت فيها قضية الوحدة الترابية للمملكة منعطفا حاسما نال ثقة وتثمين وتزكية المجتمع الدولي.

 

 

وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة (الوئام) الالكترونية، أن الملك “بدأ عهده الميمون بالتركيز على خدمة المواطن المغربي، وجعل تحسين الوضع المعيشي وخلق فرص العمل وتعزيز البنى التحتية وتحديث المملكة أولوية المرحلة، وأشرف على إطلاق البرامج التي تهدف إلى تحسين التعليم والتكوين ومحو الأمية ومساعدة الفقراء. كما قام بالإشراف الميداني على إطلاق المشاريع التنموية الكبرى، التي أنعشت الاقتصاد ودفعت بعجلة التنمية إلى الأمام”.

 

 

وأشارت إلى أنه بفضل الملك أصبحت المملكة تتوفر، منذ يوليوز 2011، على دستور “منفتح، يعتمد على تجذير المؤسسات الديمقراطية”.

 

 

وعلى صعيد آخر، وفي معرض حديثها عن عودة المملكة إلى منظمة الاتحاد الافريقي، قالت الصحيفة إنه “بفعل انتهاج استراتيجية الملك محمد السادس للتكامل الافريقي، والتي تم تعزيزها بجولات ملكية لمعظم دول القارة، صاحبها توقيع عشرات الاتفاقيات البينية، لم يجد المغرب أي عائق عندما قرر العودة إلى مكانه الطبيعي في عمقه الإفريقي”، مبرزة أنه “بعودة المغرب لشغل مقعده، عادت الحيوية إلى قمم الاتحاد الافريقي ولقراراته ولجانه وتكامل أعضائه”.

 

 

من جهتها، كتبت صحيفة (الشاطئ) أن السياسة التي اعتمدتها المملكة في مجال البيئة وانتاج الطاقة النظيفة، خلال العقدين الأخيرين، جعلت منها نموذجا يحتذى به إقليميا وقاريا ودوليا.

 

 

وأبرزت أن المغرب اعتمد ميثاقا وطنيا للبيئية والتنمية المستدامة، أطلقه الملك، مذكرة بأن المملكة بذلت العديد من الجهود للحد من الاعتماد على الوقود الاحفوري، وذلك من خلال تطوير الطاقات المتجددة.

 

 

من جانبها، تطرقت صحيفة (مركز الصحراء للدراسات والاستشارات) للسياسة التي تبنتها المملكة في مجال الهجرة، تحت قيادة الملك محمد السادس، والتي تستند إلى رؤية “جديدة وشاملة”.

 

 

وكتبت، في هذا السياق، أن اختيار جلالة الملك رائدا للاتحاد الإفريقي في مجال الهجرة، “مثل حدثا مفصليا جعل من المملكة مدافعا نشيطا ومنخرطا في الانشغالات الإفريقية، سواء على المستوى الجهوي أو الدولي”.

 

 

وذكرت باستضافة المغرب، في ماي 2018، للمؤتمر الوزاري الخامس للحوار الأوروبي- الأفريقي حول الهجرة والتنمية، وترؤسه القمة الـ11 للمنتدى العالمي للهجرة والتنمية في دجنبر 2018، واستضافته، في الشهر ذاته، المؤتمر الحكومي الدولي لاعتماد الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية.

 

 

بدورها، أبرزت صحيفة (المرابع ميديا) الجهود والنجاحات التي حققتها المملكة، داخليا وإقليميا ودوليا، على الصعيد الأمني، وخاصة في مكافحة آفة الإرهاب.

 

 

وكتبت، في هذا السياق، أن الملك محمد السادس رأى مبكرا، ضرورة وضع مقاربة تحصن المغرب من الاضطرابات التي يشهدها المحيط الإقليمي، موضحة أن المملكة وضعت استراتيجية، اعتمدت أولا تشخيص الواقع بصورة دقيقة، مما مكن الخبراء من المعرفة الكافية بالأسباب الجذرية لآفة الإرهاب والجريمة المنظمة.

 

 

وأكدت أنه نظرا للمكانة التي تحتلها المملكة دوليا، فقد التزمت منذ البداية بالعمل طوعا، لتحقيق الاستقرار الدائم على المستويات العالمية والإقليمية، كما عملت من خلال دبلوماسية نشطة وفعالة على إقامة تعاون إقليمي وشبه إقليمي للوقوف في وجه المد الإرهابي المتنامي في كل أرجاء القارة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع