الصحراء المغربية غيرت حياتنا

إقتصاد و سياحة كتب في 2 سبتمبر، 2019 - 15:10 تابعوا عبر على Aabbir
الباييس
عبّر

خليل البيجاوي ـ عبّر

 

 

حبي للبلاد وثقافتها وشعبها. كرم الضيافة والتفاؤل المطبوعين في جينات زوجي بالإضافة الى تعاطفه واستعداده الجيد للتعبير عن شغفه بالإيقاع والسفر. “هي سبب رغبتنا في النمو والاستمتاع بكل من يثق في خدماتنا وهي ايضا اهم عناصر نجاحنا” ، هكذا تشرح أليسيا بينيتو سانشيز لجريدة “البايس”الاسبانية حيت قامت رفقة زوجها، عبد القادر القروي كادا. بتأسيس Morocco Tour ، وهي مبادرة تدعوك إلى التعرف على المغرب شخصيًا.

 

 

 

رحلاتنا المفضلة هي تلك التي تنطوي على بعد ثقافي يتيح التعرف على البلد ككل ، من خلال مناظرها الطبيعية وثقافتها وعاداتها.

 

تعتمد فلسفتنا في المقام الاول على رغبات المسافر فنحن نجعله يتعرف على الحياة اليومية لقرية تضم 500 نسمة تقع عند سفح كثبان عرق الشبي ، “حيت يكتشف المسافر كيف يتعايش العرب والبربر والأقليات معًا. معتمدين على” السمات المشتركة مع تقبل كبير للاختلافات الثقافية، كما نتيح فرصة نادرة امام السياح للتعرف على نمط حياة ، تسود فيه البيئة المجتمعية والقبلية ، والطقوس والموسيقى والتقاليد”. تقول المتحدثة

 

 

 

ويسعى المشروع إلى تشجيع تطوير المناطق التي يمر خلالها المسافرون ، ولهذا الغرض يشجع على استخدام الشركات المحلية والتعاونيات، هو “تنفيذ سياحة مسؤولة وتضامنية” تضيف المتحدثة.

 

 

وفي هدا الصدد  تقول بينيتو: “لم يكن سهلا الوصول إلى هنا،  فقد واجهتنا بعض المشاكل في الاول لكسب ثقة السكان المحلين وجعلهم ينخرطون في المشروع، “لكن تدريجيا تمكنا من تجاوز هدا العائق ، فقد أثبتت Tour عبر المغرب أنها وكالة معروفة ومحترمة ، خاصة بالنسبة لخصائص عرضها: أكثر إنسانية وأصلية من غيرها ، كما أنها تتكيف مع احتياجات كل مسافر.

 

 

 

كنت في الثانية والعشرين من عمري عندما زرت المغرب لأول مرة عام 2009. كانت رحلة مع أصدقائي في شمال البلاد مما حرك في الرغبة في معرفته بمزيد من الدقة وحتى المغامرة في أجزاء أخرى من إفريقيا.

 

 

عدت بعد سنة، هذه المرة إلى الجنوب حيث قابلت الصحراء ووقعت في حبها. كانت بداية كل شيء و بالتدريج ، بدأت في تنظيم رحلات للأصدقاء والعائلة ، ولإعجابهم بمناضر الصحراء المغربية جعلوا اشخاص اخرين ينضمون إلى المبادرة. هكذا وجدت طريقة لكسب العيش وفعل ما احبه أكثر. في عام 2014 ، قابلت زوجي كادا. في رحلة إلى السنغال ولاحضنا مند الوهلة الأولى اننا نتشارك حب السفر ونكمل بعضنا البعض مما جعلنا نقيم هدا المشروع معا.

 

 

 

“نحن نستمر دون تعب من السفر كلما كان ذلك ممكنًا ، بينما نقوم بتنظيم رحلات على مدار العام لأشخاص آخرين ، وأحيانًا نذهب كرفقة “، توضح بينيتو. من اجل اكتشاف المغرب بعيون جديدة ، ونحن مفتونون بالتجربة. إضافة إلى ذلك ، يساعدنا في تعزيز أنفسنا كخبراء في تنظيم الرحلات العائلية ، وإثبات أنه ليس بإمكانك فحسب ، بل يجب عليك أيضًا السفر والاستمتاع مع الأطفال من أي عمر “.

 

 

 



شاهد ايضا:

نجاة ركاب طائرة لارام

الشيخة الطراكس هانية وخى نموت فالكباريه..

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع