“الصحافيون الشباب” يسطرون مذكرة ترافعية عن حقوق وواجبات الصحافي الممارس في قطاع الإعلام بالمغرب

عبّــر ـ متابعة

سطرت المذكرة الترافعية لـ “المنتدى المغربي للصحافيين الشباب” حول “أخلاقيات مهنة الصحافة بالمغرب” بعض الامتيازات الاستثنائية التي تضمنها المواثيق الدولية والإقليمية والدستورية للصحافي باعتباره قائدا للرأي العام، والتي أشارت إلى تمتعه بحصانة خاصة تسمح له بممارسة مهامه بشكل مهني وبدون مضايقات أو قيود، تشترط ضمان بيئة تشريعية وسياسية واجتماعية وثقافية تيسر عمله –الصحافي- بشكل سليم، وحمايته من القوانين والممارسات، التي تقف حاجزا عن التماسه للمعلومات وتلقيها ونقلها، في ظل حماية سرية مصادرهم، مواجهة كل السياسيات والتدابير والسلوكيات التي تكرس الرقابة الذاتية للصحفي، وتقيد حريته في الرأي والتعبير.

وقدم المنتدى من خلال مذكرته الترافعية التي تم إنجازها في إطار مشروع “تعزيز التنفيذ الفعال لإطار قانوني يضمن حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع في المغرب”، تصورا حول الواجبات والحقوق، التي من المفترض أن يتمتع بها الصحافيات والصحافيون الممارسون في قطاع الإعلام بالمغرب، فإضافة إلى ما سبق من حقوق انعرج المنتدى في مذكرته على الواجبات التي تستدعي التقيد بها ومن بينها، عدم الدعوة للكراهية والعنصرية والعنف والتمييز، وعدم المساس بالحياة الخاصة للأفراد مهما كان موقعهم ومنصبهم.

وأشارت المذكرة إلى أنه على الصحافي المساهمة في بناء مجتمع المواطنة ودولة القانون، بإشاعته لثقافة المساواة وعدم التمييز والعدل والكرامة والدفاع عن الحريات الفردية والجماعية، وسيادة القانون، حماية رسالته النبيلة من مختلف المواقع والوسائل المستعملة، وآليات التواصل الأخرى، بالإضافة إلى احترامه للقوانين الجاري بها العمل، والترافع من أجل تعديل القوانين المتعارضة مع القانون الدولي بشقيه، حقوق الإنسان والإنساني.